تعرضت لاعبة تبلغ من العمر 27 عامًا لإصابة جديدة خلال التدريبات، حيث كسرت عظمًا في يدها، مما أضاف تحديًا جديدًا لمسيرتها الرياضية.
على الرغم من الصعوبات التي واجهتها، تتمتع اللاعبة بإصابة أقل خطورة مما كانت عليه في بداية الموسم، مما يساعدها على الشعور بأنها ليست مجرد فرد في رحلة التعافي، بل جزء من مجموعة تسعى لتحقيق نتائج قوية معًا.
أعربت اللاعبة عن رضاها بحالة صحتها الحالية، حيث قالت: "كل شيء على ما يرام وأنا بصحة جيدة في الوقت الحالي". وقد أضافت أنها تمكنت من تحسين قدرتها على التواصل مع زملائها في الفريق بشكل أفضل، مؤكدة رغبتها في مواجهة التحديات سوياً: "هذه المرة، أنا قادرة على التواصل مع الفريق بشكل أفضل بكثير وتسلق هذا الجبل مع الجميع".
تركز المدرب Mitchell على أهمية الأداء في المباراة القادمة ضد Mont-De-Marsan، معتبراً أن توسيع سلسلة الانتصارات الحالية ليست الأولوية الأولى، بل الأداء الفعال للفريق.
بعد انتصار إنجلترا على إسبانيا في المباراة الماضية، يتوقع المدرب أن تكون مباراة أخرى في الجنوب الغربي لفرنسا فرصة لإعداد الفريق بشكل أفضل لمواجهة التحديات القادمة. ويقول المدرب إنه يتطلع إلى تعزيز حجم الفريق ليكون قريبًا من قوته القصوى في المباريات القادمة.
كما أعربت اللاعبة عن شعورها تجاه الحضور الجماهيري، قائلة: "أحب الحشد الفرنسي. إنهم هنا من أجل الدراما والترفيه". وأكدت على أهمية أن يتطلع الفريق ككل بدلاً من التركيز على التفاصيل التي قد تشتت انتباههم.
قالت اللاعبة إن تقبل الضغوط والتحديات هو أمر بالغ الأهمية لنمو الفريق. وأضافت: "كل هذه الأشياء التي يمكن إلقاؤها علينا مهمة حقًا بالنسبة لنا للنمو والتعامل معها، لأنه يعني عندما تصبح الأمور أكثر صرامة، سنكون قادرين على التعامل معها أيضًا".
حتى لو واجه الفريق صعوبات في فرنسا، فإن ذلك لا يعني أنهم لن يحققوا نجاحًا في سبتمبر. بل يمكن أن تكون هذه التجارب بمثابة دفعة نحو النجاح المستقبلي.
تواجه اللاعبة تحديات جديدة مع استمرارها في رحلتها الرياضية، إلا أنها مع زملائها في الفريق عازمون على تقديم أداء قوي وتحقيق نتائج إيجابية، الأمر الذي يضمن لهم التألق في المستقبل. كما أن روح الفريق والتواصل الفعّال هما ركيزتان أساسيتان لتحقيق أحلامهم الرياضية.