تشهد بطولة إنجلترا الأولى ضغوطًا كبيرة، ويمكن أن تلعب العروض الشاملة للاعبة Sciver-Brunt دورًا حاسمًا في تحديد مصير الفريق. حيث أصبحت هذه اللاعبة في كثير من الأحيان المنقذ الوحيد لإنجلترا مع الخفافيش، مما يزيد من أهمية عودتها، حيث سيضيف وجود نايت من الإصابة ثباتًا ونضجًا للنظام الأوسط الذي كان يفتقر إليه الفريق أمام الهند هذه الصيف.
سرعان ما أحدث المدرب إدواردز تغيرًا في شراكة إنجلترا الافتتاحية، بإعادة إيمي جونز مع تامي بومونت. على الرغم من ذلك، يبقى من الصعب أخذ الكثير من النتائج المتتالية التي حققها الفريق مؤخرًا، مع تحقيق أكثر من 200 نقطة ضد جزر الهند الغربية، نظرًا لضعف أداء هجوم البولينج.
عانت إنجلترا من تراجع الأداء ضد الهند القوية، حيث تتخلل الشراكات الضعيفة منصة 54 نقطة، بين شراكات مؤلفة من 8 و7 درجات فقط. مما يدل على الحاجة الملحة لتحسين الأداء أمام الخصوم الأقوى.
تفتقر إنجلترا أيضًا إلى الخبرة في مواجهة الفرق الهندية، حيث يمتلك كل من نايت وبومونت وDanni Wyatt-Hodge عشرة أو أكثر من مباريات One Day Internationals (ODIs) في رصيدهم، بالرغم من أنهم الأكثر تأقلمًا مع ظروف الدوري الممتاز للسيدات، المعروف بببطولة T20.
فيما يتعلق بالبولينج، يُتوقع الكثير من أداء Sciver-Brunt خاصة بعد عدم مشاركتها في مباريات بعد الرماد بسبب مشكلات في الكاحل. ستظل استعداداتها وتطويرها مفتاحًا لأداء الفريق في البطولة.
تعتبر الدعوة الجريئة لإدواردز بإقصاء كيت كروس من الفريق، ما يشير إلى اختيار لورين بيل ولورين فيلر وإيم أرلوت، بالإضافة إلى سارة جلين، وتشارلي دين، ووفيل إيكليستون، الذين يحتلون المرتبة الأولى على مستوى العالم.
سرعان ما أصبحت بيل من الأسماء الرئيسية في تشكيل إنجلترا خلال العامين الماضيين، ومع ذلك لا يزال هناك الكثير من المجهولات حول أدائها على مختلف الساحات في الهند وسريلانكا، حيث تُعقد مبارياتهم في أربعة أماكن مختلفة.
إذا لم تكن الأسطح توفر الكثير من الدوران، خاصةً في المراحل المبكرة، فقد تجد إنجلترا نفسها في موقف صعب، حيث قد يفتقر الفريق للصلاحيات الأساسية أو تجربة الصليب، في ظل استمرار سعي أرلوت وفيلر للعثور على الاتساق في المباريات الدولية.
تعتبر أرلوت الإضافة الجديدة الوحيدة إلى التشكيلة منذ الرماد، وهو دليل آخر على أن عمق الفريق لم يُطوَّر بعد بما يكفي لتحدي العناصر الأساسية. ومع ذلك، من غير المحتمل أن يشهد الفريق تغييرات كبيرة بالنظر إلى حجم التحديات التي تواجهها في هذه البطولة وبحاجة إلى الخبرة للتعامل معها.
إن وضع إنجلترا في البطولة يحمل الكثير من الضغوط، لكن وجود لاعبات مثل Sciver-Brunt وعودة نايت من الإصابة قد يكون لهما تأثيرات كبيرة على أداء الفريق. تحتاج نواقص الخبرة والتكيف مع الظروف الجديدة إلى معالجة جيدة لضمان نجاح إنجلترا في تحدياتها المقبلة.