اكتشف مشجعو كرة القدم مفاجأة غير متوقعة في الصورة التي نشرها البيت الأبيض للاجتماع الذي جمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع قادة العالم في المكتب البيضاوي. حيث ظهرت كأس العالم للأندية، التي حاز عليها فريق تشيلسي بعد انتصاره على باريس سان جيرمان في يوليو الماضي، معروضة في المكتب، مما أثار تساؤلات عديدة على وسائل التواصل الاجتماعي حول كيفية ظهورها في أحد أهم المكاتب بالعالم.
كأس العالم للأندية هو كأس يحظى بتقدير عالٍ، وقد فاز به فريق تشيلسي بعد مباراة مثيرة في نيو جيرسي. الصورة التي التقطت في المكتب البيضاوي، لاقت ردود فعل متباينة، حيث تساءل الكثيرون عن السبب وراء وجود هذه الجائزة الغالية في ذلك المكان، بعد أسابيع قليلة من رفعها في ملعب MetLife.
بعد المباراة النهائية، أفاد الرئيس ترامب بأنه تم إبلاغه بأنه بإمكانه الاحتفاظ بالكأس تقديرًا للولايات المتحدة التي استضافت البطولة لمدة شهر. وفي أحد تصريحاته، ذكر ترامب أنه سأل المسؤولين: "متى ستلتقط الكأس؟" وأضاف أنهم أبلغوه بأنهم لن يأخذوها أبدًا، مما جعله يشعر بالإثارة، لكننا نعرف الآن أنها موجودة في المكتب البيضاوي.
ومع ذلك، فإن الأمر ليس كما يبدو. وفقًا للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، هناك ثلاثة نسخ من الكأس تحتوي على ميزات مختلفة. النسخة الأصلية المحفورة موجودة في زيوريخ، سويسرا، في مقر الفيفا، حيث تحتفظ بجميع جوائز الاتحاد بما في ذلك كأس العالم.
تعود النسخة المتماثلة التي يمتلكها فريق تشيلسي إلى النادي، حيث تم عرضها في مباراة ودية قبل بدء الموسم ضد ميلانو، مما يعكس سنتين من الجهود المتواصلة نحو تحقيق الإنجازات في كرة القدم العالمية.
أما النسخة التي تظهر في المكتب البيضاوي، فهي تنتمي إلى مشروع يهدف إلى "التعرف على المضيفين الاستثنائيين لبطولة 2025." من الواضح أن هذه الكأس تحمل أهمية رمزية كبيرة، لا سيما لتعزيز التواصل الثقافي والرياضي بين الدول.
تُظهر هذه القصة كيف يمكن لعالم الرياضة أن يتداخل مع السياسة، وكيف يؤثر النجاح الرياضي على الصورة العامة للدول. كأس العالم للأندية أصبحت رمزًا للتفوق، ومكانتها في المكتب البيضاوي تعد خطوة جديدة نحو الترحيب بالأحداث الرياضية الكبرى في الساحة الدولية.