صرحت لاعبة الركبي السابقة، كونكل، بتعليقاتها عقب خسارة فريق بلادها 40-8 أمام إنجلترا، مما دفع عددًا من اللاعبين السابقين إلى دعم آرائها. تعكس هذه التعليقات الإحباط الذي يشعر به كثيرون بعد الأداء الذي شهدته البطولة.
أعربت الكابتن السابقة ليزا مارتن عن تأييدها لما قالته كونكل، مشيرةً إلى أن "التعليق بالتأكيد عادل". وأكدت مارتن أن الفريق قد "استخدم العاطفة ليظهروا مستوى أدائهم"، مشددة على أهمية احترامهم كفريق.
عبرت مارتن عن إحباطها من أن كأس العالم قد تركزت على الأحداث خلف الكواليس أكثر من التركيز على أداء الفريق في الملعب. وقالت: "لقد كان من المحبط للغاية أن معظم كأس العالم تركزت حول كل الأشياء التي تحدث خلف الكواليس، خاصة عندما كانت اسكتلندا تظهر أداءً قويًا."
طالبت مارتن بأن تبدأ المحادثات حول إرث كأس العالم، مشيرة إلى أهمية النظر في كيفية تطوير الفريق وما يجب أن تبدو عليه لعبة النادي في المستقبل. ولفتت النظر إلى أنه يجب أن يكون هناك تصور واضح حول مسار الأداء للمنتخب الوطني.
أبدت هيذر لوكهارت، لاعبة سابقة، تأييدها لموقف مارتن، منتقدةً توقيت المحادثات المتعلقة بالعقود، حيث اعتبرت أن تصريحات ويليامسون حول هذا الموضوع كانت غير ملائمة. قالت لوكهارت: "هذا التوقيت كان ينبغي ألا يحدث أبدًا."
رأت لوكهارت أن أداء المنتخب في الوصول إلى الدور ربع النهائي هو شهادة على شخصيات اللاعبين، حيث أكدت أن المجموعة المكونة من 32 لاعبًا تمثل قوة الفريق في البطولة.
أشارت لوكهارت إلى أن 15 عقدًا بدوام كامل لا تكفي لتحقيق الأداء المطلوب، وأن الأمر يتطلب فريقًا من 32 لاعبًا للظهور بأعلى مستوى. ودعت كلا المجالس المعنية في لعبة الركبي الاسكتلندية للنظر إلى هذا الوضع كمسألة ملحة.
بعد الانتقادات التي وُجهت إلى الأداء عقب هزيمة يوم الأحد، طُلب من اتحاد الركبي الاسكتلندي التعليق، لكنه فضل عدم مناقشة "العقود الفردية".
تعتبر الأحاديث حول أداء الفريق ومستقبله في لعبة الركبي من الأمور الحيوية في هذه المرحلة. يظهر الدعم من لاعبي الركبي السابقين جانبًا من الإحباط والرغبة في التغيير لتحسين الأداء في المنافسات القادمة. تظل التحديات قائمة، ومع ذلك، تأمل الجماهير في رؤية تطور إيجابي يعيد للمنتخب هيبته.