استعد فريق بريطانيا العظمى للتصفيات في كأس ديفيس المُقررة في بولندا الأسبوع المقبل، وذلك بخوض تجربتين فرديتين مع كاميرون نوري وجاكوب فيرنلي. يأتي ذلك بعد إعلان غياب جاك درابر عن المنافسات بسبب إصابة في الذراع، مما أثر على استعداداته الخاصة بالبطولة.
انسحب اللاعب المصنف الخامس عالميًا، جاك درابر، من بطولة الولايات المتحدة المفتوحة، وكان قد انطلقت بالمسابقة الأسبوع الماضي. كانت إصابة الذراع سببًا رئيسيًا في عدم مشاركته، مما أصاب الفريق بالقلق حيث يعتبر درابر أحد العناصر الرئيسية في التشكيلة.
تسعى بريطانيا العظمى جاهدًا لتجنب الهبوط من الطبقة العليا في كأس ديفيس خلال مواجهتها المقبلة ضد فريق بولندا غير المصنف. ستُعقد المباريات في 12 و13 سبتمبر في مدينة غدينيا، ويأمل الفريق أن يحقق نتائج إيجابية.
شهد كاميرون نوري هذا الموسم أداءً قويًا، حيث وصل إلى الدور ربع النهائي في ويمبلدون بعد خسارته أمام كارلوس ألكاراز. وتُعتبر وصوله إلى الجولة الرابعة في رولان جاروس انتصارًا مهمًا أيضًا، إذ تمكن من التغلب على لاعبين بارزين مثل دانييل ميدفيديف وفيرنلي.
وعن مستويات اللاعبين، قال ليون سميث، قائد فريق بريطانيا: "لقد حقق نوري نتائج رائعة هذا العام، ويظهر تقدمًا ملحوظًا على ميدان الطين." وأكد سميث على أهمية الخبرة التي يحملها نوري في مثل هذه البطولات.
يحتل جاكوب فيرنلي المرتبة السادسة والستين عالميًا، وقد نجح في الفوز على اللاعب السابق المصنف الرابع، كاي نيشكوري، في أول ظهور له بكأس ديفيس. كما حقق مؤخرًا انتصارًا مهمًا في الولايات المتحدة المفتوحة ضد الإسباني المخضرم، روبيرتو باوتيستا أغوت.
تم إدراج آرثر فيري، اللاعبي البالغ من العمر 23 عامًا، والذي حقق بداية قوية في مسيرته الرياضية بفوزه بلقب منافس في كولومبيا، في التشكيلة كدعامة إضافية.
سيشكل الثنائي، لويد غلاس بول وجوليان كاش، فريقًا جديدًا لبريطانيا في محاولة منهم لتحقيق الفوز في هذه الربطة الحاسمة.
تجاوزت بريطانيا مستويًا منخفضًا بعد خسارتها في الجولة الأولى من كأس ديفيس ضد اليابان، مما أدى إلى الحاجة للظهور بمستوى متميز في التصفيات القادمة.
يؤكد سميث على استعداد فريقه لمواجهة صعبة، مشيرًا إلى أن بولندا تمتلك فريقًا قويًا. حيث سيتطلب الفوز الاستعداد الجيد والاجتهاد من جميع أفراد الفريق.
تعتبر التصفيات القادمة في كأس ديفيس لنظام بريطانيا العظمى اختباراً حقيقياً، حيث يسعى اللاعبون لتعويض الغيابات وتحقيق إنجازات جديدة. يبقى الأمل معقودًا على الأداء الجيد لكاميرون نوري وجاكوب فيرنلي في هذه المنافسة، حيث يسعون للحفاظ على مكانتهم في الصفوف العليا للبطولة.