يعبّر بطل الماسترز، روري ماكلروي، عن حماسه الكبير لتشكيلة فريقه الذي اختاره الكابتن الأوروبي لوك دونالد لكأس رايدر المقبل الذي سيقام في بيثباج بلاك الشهر الجاري. فقد أعرب عن حبه للتشكيلة المعتمدة، التي تضم مجموعة من أبرز اللاعبين في عالم الجولف، حيث يسعى الفريق الأوروبي لتقديم أداء قوي في المنافسة.
يجسد ماكلروي، المصنف الثاني على العالم والذي ينحدر من أيرلندا الشمالية، روح التحدي الأوروبية مجددًا. حيث وصف الفريق بأنه "أكثر استقرارًا" في تاريخ كأس رايدر، مع تجديد التشكيلة بالتغيير الوحيد المتمثل في انضمام اللاعب راسموس هوغارد، الذي حل محل شقيقه التوأم نيكولاي. هذا التغيير يتماشى مع نظام التصنيف ويعكس جودة اللاعبين المشاركين في الفريق.
أكمل ماكلروي، الذي يبلغ من العمر 36 عامًا، مسيرته الرياضية عبر تحقيق Grand Slam منذ انتصاره في روما. بينما حقق اللاعبون الآخرون مثل جوستين روز وتومي فليتوود نجاحات ملحوظة بفوزهم في فعاليات كأس فيديكس الشهر الماضي، فيما أحرز روبرت ماكنتاير المركز الثاني في آخر بطولة.
شدد ماكلروي على أن "يمكنك تقديم حجة مفادها أن جميع اللاعبين الـ 12 قد أنجزوا أكثر مما كانوا عليه قبل عامين، لذا فأنا متحمس للغاية". ويضيف: "الاستمرارية هي ميزة ينبغي تقديرها في أي فريق، خصوصًا عندما يتعلق الأمر بكأس رايدر حيث تكثر المتغيرات والتغييرات. أنا أحب اللاعبين الـ 12 الذين تم اختيارهم، وأعتقد أننا مستعدون تمامًا للذهاب إلى المنافسة".
واعترف ماكلروي بأن التحدي سيكون كبيرًا، حيث كان الفريق المضيف قد حقق انتصارات متتالية على مدى السنوات العشر الماضية. ومع ذلك، عبر عن إيمانه بفرص الفريق الأوروبي في تحقيق النجاح، مبررًا ذلك بالقول: "لدينا فرصة عظيمة، ونعلم أنه سيكون من الصعب للغاية".
مع اقتراب كأس رايدر، ينتظر المشجعون بفارغ الصبر الأداء الذي سيقدمه الفريق الأوروبي، بقيادة ماكلروي وكابتنه لوك دونالد. يعتبر حماس اللاعبين واستقرار التشكيلة من العوامل الرئيسية التي قد تسهم في تحقيق الفوز. في النهاية، تبقى روح التحدي والمثابرة هما المحركان الرئيسيان نحو النجاح في هذا الحدث الرياضي الكبير.