أُقيمت النسخة الخامسة والأربعون من مسابقة كأس رايدر، والتي تُعقد كل سنتين، حيث أجرى الزوار أقل عدد من التعديلات على فريقهم، وهو الأمر الذي لم يحدث في تاريخ الحدث الممتد على مدى 98 عامًا. تتجلى هذه الخطوة في استقرار الفريق الذي يتطلع إلى تحقيق الفوز مجددًا.
تُعتبر التعديلات التي شهدها الفريق هذا العام هي الأقل في تاريخ البطولة، حيث تم تسجيل ثلاثة تغييرات فقط في أعوام 1985 و1987 و2006، وقد انتهت جميعها بانتصارات للمنتخب الأوروبي. يمثل اللاعب الدنماركي راسموس هوغارد التغيير الوحيد في الفريق، حيث حلّ محل شقيقه التوأم نيكولاي بعد تأهله من خلال نظام التقييم.
الكابتن مونتغمري، الذي قاد الفريق نحو النصر في عام 2010، علق مازحًا خلال برنامج مع بعض القنوات الإعلامية أن "راسموس ونيكولاي هما في الأساس نفس الشخص، حيث أن كلاهما من نفس البيضة."
يُعتبر دونالد قائد الفريق الحالي، وقد كشف عن استراتيجيته بعدم تضمين أي من اللاعبين الناشئين في اختياراته. وبرر قائلاً: "إذا كنت ستلعب في كأس رايدر على أرضك، فقد يكون من المريح الاعتماد على الجيل القادم."
وأضاف دونالد أن وجود خبرة كبيرة في غرفة الفريق يعد ضروريًا، مشيرًا إلى أن اللاعبين الذين خاضوا تجربة كأس رايدر من قبل يعرفون ما ينبغي توقعه من حيث الإيقاع والعواطف.
Jeff, أحد الأسماء المعروفة في البطولة، أكد على ضرورة أن يقوم اللاعبون الأكبر سناً بمد الفريق بالمساعدة، مشيرًا إلى أن النجاح يعتمد على الحصول على نقاط عالية في المباريات.
يشير الأسماء البارزة مثل روري ماكلروي، وتومي فليتوود، وجون رام، إلى نجاحاتهم السابقة ونقاطهم المميزة في البطولات، حيث يبدون عاليين بالمشاركة في الفريق بناءً على الأداء الجيد.
جذب اللاعبون الجدد مثل روبرت ماكينتير الانتباه بفضل أدائهم القوي، وخاصة بعد الفوز في أول ظهور له في كأس رايدر والكثير من البطولات الأخرى.
كما تم اختيار لاعبين آخرين مثل شين لوري وسيب ستراكا، بناءً على أدائهم في الموسم الحالي، في حين أن اختيار مات فيتزباتريك قد يكون له تأثير إيجابي على الفريق.
يرتبط الفريق الأوروبي بالتاريخ الحافل والانتصارات التي حققها في البطولات السابقة، حيث يسعى إلى تحقيق الفوز مرة أخرى.
استعدادات فريق أوروبا لكأس رايدر تجسد عمق الاستراتيجية والتركيز على الخطة المثلى لتحقيق الانتصارات. مع قادة وخبرات موثوقة، يأمل الفريق في مواصلة كتابة التاريخ في هذه البطولة العريقة.