لقد دخل كريس هورنر، المدير التنفيذي لفريق ريد بول، في مفاوضات مع إدارة الفريق بشأن تسوية قضية تتعلق بشكوى رئيسية تم تقديمها في ديسمبر 2023. تتعلق الشكوى بمزاعم عن تحرش جنسي وسلوك قسري، بالإضافة إلى السيطرة على سلوك هورنر. وقد أصبحت هذه المزاعم علنية في فبراير 2024، مما أثار جدلاً كبيرًا في الوسط الرياضي.
في ديسمبر 2023، تم إبلاغ إدارة ريد بول بمزاعم تتعلق بسلوك غير لائق من قبل هورنر، حيث قدم صاحب الشكوى تفاصيل حول الحوادث المزعومة. وهذا الأمر ظل محاطًا بالسرية حتى ظهرت التقارير في فبراير 2024، ما جعل القضايا تأخذ منحىً عام في الوسط الإعلامي والرياضي.
على الرغم من الانتقادات والمزاعم، ظل هورنر ينفي التصرفات المزعومة، مؤكدًا أنه لم يقوم بأي سلوك يتعارض مع مبادئ الرياضة. وقد أشار إلى أنه يرفض النتائج التي توصل إليها التحقيق الداخلي للفريق، في أعقاب صيف صاخب للسباقات وتأهب الفريق لموسم 2024 من سباقات السيارات.
بعد فترة وجيزة من ظهور هذه المزاعم، تم تسريب جزء من رسائل واتساب التي يُزعم أنها تتضمن اتصالات لهورنر مع شخصيات بارزة ووسائل إعلام. وعند استفساره عن صحة تلك الرسائل، فشل هورنر في تأكيد authenticity، واصفًا إياها بأنها "رسائل مجهولة ومضاربة من مصدر غير معروف".
خلال الأيام الأولى من انطلاق الموسم، استأنف صاحب الشكوى نتائج أول تحقيق تم إجراؤه، مما دفع ريد بول إلى إجراء تحقيق جديد. ورغم ذلك، لم يُسفر التحقيق الثاني عن نتائج مختلفة، حيث توصل إلى نفس الاستنتاجات التي تم التوصل إليها سابقًا.
تم التواصل مع كلا من هورنر وفريق ريد بول لتعليق على هذه التطورات ولكن لم يتم الحصول على ردود فعل رسمية حتى الآن. مما يزيد من حالة الضبابية بشأن القضية ويجعلها محور حديث في الأوساط الرياضية.
تستمر أزمة كريس هورنر مع ريد بول في إثارة جدل واسع في الوسط الرياضي، حيث يواجه اتهامات خطيرة تتعلق بالتحرش وغياب الانضباط المهني. ومع نفيه المستمر لهذه الادعاءات واستمرار التحقيقات، تبقى الأمور معقدة وتستحق متابعة دقيقة في الأيام المقبلة. يظل مصير هورنر وسمعة فريق ريد بول في الميزان، مع انتظار المزيد من التطورات في هذه القضية الحساسة.