ايتي ايت لايف

احتفالية كلباء ببطولة الرياضة

كلباء يحتفي بصدارة «صيف الشارقة الرياضي»
التاريخ : 2025-09-08
وقت النشر : 08:06 مساءً

نادي كلباء يتصدر في برنامج صيف الشارقة الرياضي 2025

ثمن راشد سعيد بن فريش الكندي، رئيس مجلس إدارة نادي كلباء، جهود فرق العمل ولجان برنامج صيف الشارقة الرياضي بالنادي. جاء ذلك بعد تحقيق كلباء لإنجاز مميز بفوزه بالمركز الأول في الترتيب العام لأندية الإمارة ضمن برنامج صيف الشارقة الرياضي لعام 2025. وقد تم تكريمه خلال الحفل الذي نظمته الهيئة المعنية، حيث تم تسليط الضوء على النتائج البارزة التي حققها النادي في هذا الإطار. 

جوائز وتقديرات متألقة

إلى جانب الفوز بالمركز الأول، حصل نادي كلباء على جائزة المبادرات الإبداعية، ما يعكس قدرة النادي على الابتكار وتقديم فعاليات مميزة. كما نال أحمد علي يوسف الأميري، رئيس لجنة الإشراف والمتابعة، جائزة الجندي المجهول، تقديراً لجهوده المستمرة وعمله الدؤوب في الإشراف على سير البرنامج وتنفيذ مبادراته بنجاح. 

جهود متواصلة نحو النجاح

وأكد الكندي أن التتويج الذي حققه نادي كلباء هو نتيجة مباشرة لجهود اللجان المنظمة للبرنامج، والذي استقطب أكثر من 200 منتسب. وشمل البرنامج مجموعة من المبادرات التوعوية التي تم تصميمها لتحفيز الشباب وتحسين مستوى المشاركة المجتمعية، مما ساهم في تعزيز الوعي الرياضي والثقافي بين المشاركين. 

تأثير البرنامج على المجتمع

يسهم برنامج صيف الشارقة الرياضي بشكل كبير في تعزيز الروح الرياضية ونشر الثقافة الرياضية في المجتمع. وأشارت تقارير إلى أن مثل هذه البرامج تساعد في تشكيل جيل رياضي واعٍ وقادر على تمثيل بلاده في المحافل الوطنية والدولية. كما أن هذه الفعاليات تعزز من العلاقات الاجتماعية بين الشباب وتساعد في بناء صداقات مستدامة. 

استمرارية النجاح والتطوير

من خلال النتائج المحققة، يُظهر نادي كلباء التزامه بتحقيق المزيد من الإنجازات الرياضية، وذلك عبر التخطيط المستقبلي المستمر والابتكار في تقديم البرامج. وقد أكدت العديد من الأدلة النجاح الكبير الذي حققه هذا النادي ليس فقط على مستوى المنافسات، بل أيضًا في تطوير مهارات الشباب وزيادة وعيهم بأهمية الرياضة. 

ختاماً

في ختام الحفل، أعرب الكندي عن أمله في استمرار التعاون بين الأندية والهيئات المعنية لرفع مستوى الرياضة في الإمارة. هذا النجاح يمثل دافعاً للفرق الرياضية الأخرى لتطوير وتوسيع خياراتها، مما يؤدي في النهاية إلى رفع مستوى المنافسة والتفاعل بين الأندية. إن استمرارية مثل هذه البرامج تعزز من التنمية الرياضية والاجتماعية في المجتمع، مما يُعتبر نجاحاً يُحتذى به. 


مقالات ذات صلة