أعلنت نجمة التنس الروسية السابقة، أَنّا كورنيكوفا، خبر حملها بطفلها الرابع، وذلك في وقت يقترب من بلوغها سن الـ44. جاء هذا الإعلان بعد ظهورها مُرهقة أثناء توصيل أطفالها الثلاثة إلى حصة فنون قتالية في مدينة ميامي الأمريكية، حيث تقيم مع شريك حياتها، المطرب الإسباني آينريكي إغليسياس، الذي يبلغ من العمر 50 عاماً.
قد أثار ظهور كورنيكوفا بشكل مُقلق على كرسي متحرك وجبيرة على قدمها في يناير الماضي مخاوف بشأن صحتها. حيث عانت من مشاكل في الظهر والقدم خلال مسيرتها الرياضية الحافلة. ومن المعروف أن اعتزلت كورنيكوفا اللعب في عام 2003، مما جعل بعض المعجبين يتساءلون عن مدى تأثير هذه المشكلات الصحية على حياتها اليومية.
تعيش كورنيكوفا وإغليسياس في مدينة ميامي، حيث يربيان أطفالهما الثلاثة معًا. يعتبر الثنائي واحدًا من أشهر الثنائيات في عالم الفن والرياضة، وقد جذبوا دائمًا انتباه الجمهور والإعلام. تأتي أنباء الحمل الجديدة في وقت يشهدون فيه سعادة عائلية عظيمة، مما يزيد من فرص تقديمهم لمزيد من اللحظات السعيدة كعائلة.
في السنوات الأخيرة، تمكنت كورنيكوفا من تحقيق توازن جيد بين حياتها المهنية كناشطة رياضية سابقة وحياتها الأسرية. بعد اعتزالها، اتجهت للاهتمام بأمور أخرى، بما في ذلك العمل كمؤثرة ووسيلة ترفيهية. فهي لا تزال تحظى بشعبية كبيرة وتعتبر أيقونة في عالم التنس، مما يجعلها مصدر إلهام للكثيرين.
تلقّى الخبر بسرعة استجابة إيجابية من معجبي كورنيكوفا. فالكثيرون عبروا عن فرحتهم ودعمهم للثنائي في هذه المرحلة الجديدة من حياتهم. ومؤخراً، أصبح تلقي التهاني والتبريكات من الأصدقاء وغيرهم من المشاهير أمرًا شائعًا، مما يعكس الحب والتقدير الذي يلقاه الثنائي.
في الختام، فإن إعلان أنّا كورنيكوفا عن حملها بطفلها الرابع يُعد بمثابة لحظة مميزة في حياتها، حيث تكتمل عائلتها في مرحلة جديدة. ومع كل التحديات التي واجهتها في الماضي، تبقى كورنيكوفا مثالاً للقوة والصمود، مما يلهم الكثيرين. يتطلع الجميع إلى رؤية كيف ستتطور حياتها الأسرية والمهنية في المستقبل، خاصة في ظل هذا الخبر السعيد.
