تتزايد المخاوف بين مشجعي فريق برينتفورد بعد الهزيمة التي تعرض لها الفريق، حيث أظهرت الإحصائيات أن الفريق سجل 0.46 من XG فقط من اللعب المفتوح. هذه الأرقام تعكس مستوى الأداء الضعيف الذي جعل الفريق في موقف غير مريح.
استمر فريق برينتفورد في ملاحقة المنافسين، حيث تم التعرف على تراجع مستوى اللاعبين، وخاصة في مواجهة شخصيات مثل مورغان جيبس-وايت وإيليوت أندرسون الذين سيطروا على مجريات اللقاء. هذا الفشل في الأداء المرضي يثير تساؤلات كثيرة حول استراتيجية الفريق ومدى فاعلية الأداء التحضيري قبل المباريات.
تطرح الهزيمة أيضًا تساؤلات حول كفاءة كيث أندروز كمدرب في الدوري الإنجليزي الممتاز. على الرغم من عدم قيادته لفريق في السابق، إلا أن مسيرته التدريبية لم تكن مشجعة، وهو ما يضع الفريق في موقف صعب تجاه تطلعاته للموسم.
بدأ كيث أندروز مسيرته التدريبية كمساعد لكارل روبنسون في ميلتون كينز دونز خلال موسم 2015-2016، والذي شهد تدهورًا في أداء الفريق. كما عمل تحت إشراف ستيفن كيني كمدرب لجمهورية أيرلندا، ما أضاف إلى سجله غير الإيجابي.
انتقل أندروز لاحقًا إلى برينتفورد، حيث تُعتبر هذه الخطوة جزءًا من خطة إدارة النادي للاعتماد على كفاءات محلية. في هذا السياق، علق بن مي، المدافع السابق للفريق، على تعيين أندروز قائلاً: "كان على اتصال دائم باللاعبين، لكن كان تركيزه الأساسي منصبًا على النواحي التكتيكية والاختيارات للمباريات." وأكد أن تعيينه جاء كخطوة لاستمرارية النادي، وهو ما يعتبر قرارًا صحيحًا في ظل الظروف الحالية.
يتعين على أندروز مواجهة تحديات عدة، خاصة بعد أن فقد الفريق عدة عناصر رئيسية. فقد تم بيع المهاجم البارز برايان مبومو، وأيضًا قائد الفريق كريستيان نورجارد وحارس المرمى مارك فلكين، مما زاد من الضغط على المدرب الجديد في تنفيذ استراتيجية فعالة لتعويض الفقد.
كما يبدو أن مهاجم الفريق يوين ويسا أيضًا في طريقه للخروج، مما يزيد من تعقيدات الوضع الحالي، حيث تم استبعاده من لقاء نيوكاسل. بعد المباراة، أبدى أندروز قلقه حول مستقبل ويسا، مؤكداً: "ليس لدي معلومات دقيقة عن وضعه، لكننا سنعمل على حل المسألة في أقرب وقت ممكن." وأشار أنه يأمل في أن تتيسر الأمور للعديد من اللاعبين في الأيام القادمة.
تلك الهزيمة وضعت برينتفورد في موقف يحتاج إلى التفكير الجاد، حيث يواجه الفريق تحديات كبيرة في المسابقة. يبقى أن نرى كيف سيتمكن كيث أندروز من قيادة فريقه وسط هذه الظروف، وما إذا كان بإمكانه تغيير مسار الفريق وتحقيق النتائج الإيجابية في المستقبل القريب. ستبقى أعين المشجعين متوجهة نحو خطوات المدرب وجميع اللاعبين في الفترة المقبلة.