شرق راذرفورد، نيوجيرسي - مع اقتراب انطلاق الجولة الجديدة من منافسات الدوري، أظهرت تدريبات فريق عمالقة نيويورك هذا الصيف تباينًا واضحًا في الأداء الهجومي، حيث انقسمت الجريمة إلى نسختين مختلفتين. ففي الجهة الأولى، كانت هناك مجموعة يتقدمها راسل ويلسون قائد الفريق الأول، بينما شهدت الثانية صعود قورتربك الشاب جاكسون دارت الذي يعمل مع الفريق الثاني.
بالرغم من التشابه في المسرحيات، إلا أن الأداء على أرض الملعب كان مختلفًا تمامًا عند وجود دارت خلف خط الوسط. يمتلك دارت، الذي تم اختياره في الجولة الأولى بالمسودة هذا العام، مهارات بدنية تفوق منافسه ويلسون البالغ من العمر 36 عامًا، وهو ما يشكل عاملًا مهمًا في تطور أداء الفريق.
يأمل فريق العمالقة أن يتجلى هذا التطور في الأداء يوم الأحد المقبل عندما يبدأ دارت مسيرته الأولى كمبتدئ ضد شواحن لوس أنجلوس في ملعب ميتلايف. يشعر اللاعبون بالتفاؤل حول ما يمكن أن يقدمه دارت في هذه المباراة، خاصة في ظل عدم توقع الدفاعات لما يمكن أن يفعله الفريق.
خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، ظهر دارت في ستة لقطات فقط، حقق فيها 38 ياردة بمعدل خمس ياردات لكل تمريرة، وهو أداء يعد أفضل بكثير مقارنةً بالأداء القديم تحت قيادة ويلسون. ويتوقع العديد من المراقبين أن يصبح أسلوب لعب العمالقة بأسلوب القراءة والخيار (RPO) جزءًا أساسيًا من استراتيجيتهم الجديدة.
هذا الأسلوب كان جزءًا من استراتيجية دارت في جامعة أول ميس، حيث كان قد أكمل 83% من تمريراته خلال اللعب بهذا النظام. يطمح مدربو العمالقة إلى الاستفادة من خبرات دارت وآليات اللعب التي تميزه ليحقق الفريق المزيد من النجاحات.
وعد المدرب مايك كافكا باعتماد بعض العناصر التي تتناسب مع قدرات دارت، مع التركيز على تحقيق راحة اللاعب خلال المباراة. إن استخدام إيقاع اللعب السريع، الذي يعد من أبرز سمات أسلوب دارت، سيعزز من فرص نجاح هجومات العمالقة بشكل كبير.
بينما يسعى العمالقة إلى إضفاء طابع فريد على أدائهم، يبقى السؤال مفتوحًا حول كيفية تأثر الفريق بالتغييرات الجديدة عند دخول دارت كقائد للفريق. يؤكد اللاعبون على أن الثقة متواجدة رغم الفوارق بين أساليب اللعب بين ويلسون ودارت.
مع اقتراب انطلاق المباريات، يتطلع عشاق عمالقة نيويورك إلى رؤية كيف ستنعكس هذه التغييرات الجديدة في الأداء الهجومي، خاصة مع وجود قورتربك شاب مثل دارت. يأمل الجميع أن يحمل المستقبل القريب الأفضل للفريق مع تنامي الأداء وتصاعد الروح المعنوية بين اللاعبين.