في حدث مثير يعود إلى جزيرة الحب، صرخ كريس سيلي بفرحة قائلاً: "حصلت على نص!"، وهي كلمات أصبحت مرادفاً للبرنامج التلفزيوني الشهير قبل أن يقرأ رسالة تتعلق بموسم الرجال السابع في الفيلا. وفقًا للرسالة، سيتعين على الرجال خوض مباراة كرة سلة 3 ضد 3.
تفاعل المتسابقون بحماسة، حيث بدأوا يجري ويقفز ويهتفون "يوم الأولاد! يوم الأولاد!". ومع ذلك، كان خوسيه "بيبي" جارسيا أحد سكان الجزيرة، يشعر بمشاعر مختلطة.
لم يكن السبب وراء تلك المشاعر المختلطة غياب الثقة في مهاراته في كرة السلة، بل كانت بسبب إصابة تعرض لها. وأخبر جارسيا أنه أصيب في قدمه خلال تحد سابق، مما جعله يعاني من صعوبة في المشي. لكنه أوضح أنه لن يدع ذلك يمنعه من المشاركة في المباراة.
قال جارسيا: "أنا أعرج في كل مكان. لذا، أنا متحمس، ولكن في الوقت نفسه، أشعر بأنني لا أستطيع حتى المشي". ومع ذلك، قرر أن المنافسة في نفسه تتغلب على كل شيء آخر.
أعطت المباراة الفرصة لجارسيا للعودة إلى ذكرياته كمحترف في كرة السلة، حيث كان قد واجه العديد من الرياضيين الناجحين في مسيرته. وقد سجل النقاط الأولى في المباراة، ولكنه في النهاية، لم يتمكن من الفوز بفريق كريس.
لم يتذكر جارسيا بالضبط العمر الذي بدأ فيه بممارسة كرة السلة، لكنه يتذكر جيدًا اللحظة التي قرر فيها أخذ اللعبة على محمل الجد في الصف الثامن.
اجتاز جارسيا تدريبات شاقة تحت إشراف مدربه، حيث وصف أحد التدريبات بأنها كانت من أصعب التجارب في حياته.
بفضل كرة السلة، تمكّن جارسيا من السيطرة على مصيره، حيث عرف أنه باستطاعته اللعب في كليات بجودة عالية دون الحاجة إلى الانضمام لجامعات مرموقة مثل كينتاكي أو ديوك.
حصل جارسيا على عرض للعب في إسبانيا، حيث انتقل إلى فرق محترفة في الخارج بعد تجربته في الدوري الإسباني. عكست مسيرته الرياضية مجهوداته وتفانيه في تحقيق أحلامه.
جاهد جارسيا للتوازن بين حياته الرياضية وعلاقاته الشخصية، حيث تأثر باستدعاءات الأحباب خلال العطلات الخاصة، وهو ما وضع ضغطًا عليه. فبمرور الوقت، أدرك أنه يحتاج إلى التغيير وعكف على دراسة خياراته المستقبلية.
بدأت الأمور تتغير عندما بدأ جارسيا في تلقي العروض من البرامج التلفزيونية الواقعية، ومنها "جزيرة الحب". وقد أقنعه أحد أصدقائه بالمشاركة في العرض بعد أن أعجب به.
تمكن جارسيا من تكوين صداقات في الفيلا، حيث جمعته كرة السلة مع المتسابقين الآخرين. كان الموضوع اليومي للنقاش هو التحديات الرياضية، مما ساعد في بناء روح الفريق.
انتهى المطاف بجارسيا في المركز الرابع بالعرض، وحقق شهرة واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث زاد عدد متابعيه بشكل ملحوظ.
بعد تجربة "جزيرة الحب"، يترك جارسيا الباب مفتوحًا أمام الفرص الجديدة في مجال التدريب الشخصي، مع العلم أنه لا يزال لديه الكثير ليقدمه في عالم الرياضة والترفيه.
تجربة كريس جارسيا في "جزيرة الحب" لم تكن مجرد فرصة لتنشيط مسيرته الرياضية فحسب، بل كانت أيضًا وسيلة لبناء اتصالات جديدة والتفاعل مع المعجبين. سيستمر في استغلال الفرص التي تتاح له، ويبدو أنه مستعد لمواجهة كل تحدٍ جديد في طريقه.