أكد أسطورة نادي العين، أحمد عبدالله، المعروف بلقب «غزال العين»، أن استمرارية رقمه القياسي في عدد الأهداف مع النادي، والتي امتدت على مدار 31 عامًا، يُظهر تميز الدولي التوغولي لابا كودجو، وفرديته بين المهاجمين الذين ارتدوا القميص البنفسجي عبر الأجيال.
سجل أحمد عبدالله 124 هدفًا بقميص العين في بطولة الدوري بين عامي 1978 و1994، واستمر تربع اسمه على قمة قائمة الهدافين التاريخيين حتى المساء قبل الماضي، عندما سجل لابا كودجو الهدف رقم 125 بعد إحرازه هاتريك في شباك فريق خورفكان.
وفي تصريح له، قال أحمد عبدالله، الذي يعمل حاليًا عضوًا في الجهاز الفني لفريق العين: «ما يميز لابا كودجو هو أنه لاعب فريد من نوعه. لقد استمر في تسجيل أكثر من 20 هدفًا تقريبًا في كل موسم منذ انضمامه إلى الفريق قبل ستة أعوام، وهذا ما لم يفعله أي مهاجم آخر جاء إلى العين بعد اعتزالي».
وعبر أحمد عبدالله عن فخره بأن رقمه قد صمد لمدة 31 عامًا، بقوله: «من أول أهدافي عام 1978 حتى آخر أهدافي في شباك الشارقة عام 1994، جاء الوقت الآن لتنتقل الراية إلى جيل جديد».
سجل لابا كودجو، البالغ من العمر 33 عامًا، إنجازًا تاريخيًا في مسيرته مع نادي العين، حيث تجاوز أسطورة النادي أحمد عبدالله بأهدافه، ليصبح الهداف التاريخي للنادي. بدأ لابا مسيرته مع الفريق بتسجيل 19 هدفًا في موسمه الأول، متتابعًا بعدها بحصيلة 13 هدفًا في الموسم الثاني، و26 هدفًا في الثالث، و28 هدفًا في الرابع، و12 هدفًا في الخامس، و20 هدفًا في موسمه السادس، بينما يتصدر قائمة الهدافين في هذا الموسم بسبعة أهداف حتى الآن.
أبدى أحمد عبدالله اعتزازه باللحظة المؤثرة التي جمعته بلابا كودجو بعد تسجيل الهدف التاريخي، حيث توجه اللاعب التوغولي مباشرة للاحتفال معه وتقبيل رأسه. وأشار أحمد إلى أن: «كانت لحظة تاريخية، لقد تبادلنا التاريخ من هداف سابق إلى آخر جديد، وأشكره على كلماته الرائعة عني بعد المباراة».
يمثل إنجاز لابا كودجو في تجاوز الرقم القياسي لأحمد عبدالله خطوة كبيرة في تاريخ نادي العين، ويعكس التطور الذي يحققه النادي عبر الأجيال. يستمر النادي في إعداد جيل جديد من المهاجمين القادرين على تحقيق الإنجازات، مما يضمن استمرارية النجاح والتفوق.