وصف مدرب حراس مرمى منتخب الإمارات لكرة القدم، الدكتور زكريا أحمد، الحراس الذين تم اختيارهم في القائمة الجديدة للمنتخب الوطني بأنهم من بين الأفضل حالياً في الدوري الإماراتي. وأكد أن خالد عيسى، علي خصيف، حمد المقبالي وعدلي محمد يتمتعون بمستوى عالٍ من الأداء، مشيراً إلى أن المستقبل يبدو مشرقاً بالنسبة للحارس الشاب حمد المقبالي، الذي يعتبر مشروع حارس لمستقبل المنتخب.
أشار زكريا أحمد إلى أن الاستقرار في مركز حراسة مرمى المنتخب يعد أمراً حيوياً، خاصة مع خبرة واحترافية كل من خالد عيسى وعلي خصيف اللذين شغلا هذا المركز في الفترة الأخيرة. وأوضح أن المنتخب يقوم حالياً بتحضيراته لمبارتين هامتين أمام منتخبَي عُمان وقطر، بالمواعيد المحددة في 11 و14 أكتوبر المقبل.
بينما نسلط الضوء على الأهمية الكبيرة لمركز حراسة المرمى، شدد زكريا على ضرورة الاستقرار في اختيار الحارس الأساسي، مما يجعل خالد عيسى الخيار الأنسب بفضل خبرته الواسعة، رغم أن القرار النهائي يبقى بيد المدرب الروماني كوزمين.
أضاف زكريا أحمد أن هناك وجوهاً شابة تتقدم على الساحة في مركز الحارس، مثل حمد المقبالي وعدلي محمد، بالإضافة إلى خالد توحيد من الشارقة وسهيل المطوع من الوصل. واعتبرهم كدعائم للنخب أصحاب الخبرة، مما يساهم في تعزيز الأداء العام للمنتخب.
يواصل المنتخب الإماراتي حالياً معسكره التدريبي الخارجي في النمسا بمشاركة 29 لاعباً، حيث يستمر المعسكر حتى السادس من الشهر المقبل، وذلك كجزء من التحضيرات للمواجهات الحاسمة ضمن ملحق تصفيات كأس العالم 2026.
أكد زكريا أحمد على ضرورة قيام المنتخب بخوض المزيد من المباريات الودية لتعزيز الجاهزية، بجانب أهمية الاستقرار على التشكيلة الأساسية. وأشار أيضاً إلى ضرورة تحليل أداء منتخبي عُمان وقطر بشكل دقيق لتحديد نقاط الضعف والقوة.
شدد زكريا على أهمية مشاركة الحارس الأساسي خالد عيسى بشكل أكبر، خاصة في ظل الأسلوب الجديد الذي يتبعه المنتخب بقيادة المدرب كوزمين. وأكد أن الوقت لم يعد في صالح المنتخب مع اقتراب موعد المباراتين الحاسمتين.
في ختام حديثه، أكد زكريا أحمد على أهمية التركيز والجدية في التحضيرات للفترة المقبلة، حيث أن منتخب الإمارات يقترب من تحقيق حلم التأهل إلى كأس العالم 2026. إن الاستقرار على التشكيلة، إلى جانب خوض المزيد من المباريات الودية، سيعزز فرص "الأبيض" في الوصول إلى هدفه المنشود.