أثارت زوي هاريسون انتباه الجميع خلال ليلة الافتتاح، حيث أصبحت واحدة من الأسماء البارزة في الساحة الرياضية. تعتبر هاريسون واحدة من أربعة لاعبين قد حافظوا على موقعهم بعد الفوز على إسبانيا، مما يعكس مدى تألقها في المباريات الماضية.
ساهمت ركلات الزاوية بشكل كبير في نجاح الفريق الإنجليزي في المنافسات في فرنسا، حيث لعبت دورًا حاسمًا في تحقيق الأهداف. قدمت هاريسون ركلة زاوية دقيقة وطويلة، مما ساعد في تنفيذ الخطة بنجاح وفتح الأبواب للاحتفال بالنتائج المبهرة.
على الرغم من المنافسة الشرسة على القميص رقم عشرة، أثبتت هاريسون جديتها في السعي نحو كأس العالم، حيث تضع قدمها الأمامية بثقة في عالم رياضة الرغبي. وكانت هولي أيتشسون تعد واحدة من أبرز المنافسين في الأعوام الأخيرة، مما يزيد من حماس المتابعين.
يبدو أن البطولات لا تخلو من التحديات، حيث سجلت ميغان جونز، مركز المحاولات، واحدة فقط من بين ست محاولات. على الفريق الإنجليزي أن يعمل على تحسين أدائه في هذه الناحية إذا أراد تحقيق المزيد من النجاحات في المسابقات القادمة.
تشير التوقعات إلى أن هناك بعض اللاعبين الذين قد يعودون إلى صفوف الفريق، مثل كلاوديا مولوينى-ماكدونالد وهولي أيتشسون اللتين تنافسان على مراكزهما، بالإضافة إلى إميلي سكارات، التي تعافت من إصابة في الرأس. يتوقع المدرب ميتشل الحصول على تحديثات يومية حول حالة هؤلاء اللاعبين المهمين.
يبدو أن العرض المهيمن في المباريات التي أقيمت في جنوب فرنسا قد أسفر عن تأثيرات إيجابية، حيث برزت ساديا كابيا بمستواها المتميز. يتطلع الجمهور إلى ما إذا كانت مارلي باكر ستعود لمكانها في الخط الخلفي بعد غيابها عن المباريات بسبب الأحداث الأخيرة.
تعتبر باكر من الأسماء الأسطورية في تاريخ رياضة الرغبي الإنجليزي، ولكن هناك حديث حول أدائها الأخير بسبب بطاقة حمراء حصلت عليها في إحدى المباريات. ومع ذلك، يبقى تأثيرها في الفريق لا يمكن إنكاره.
بعد المباراة الأخيرة، أثنى المدرب ميتشل على أداء مود موير وكابيا وزوي ألدكروفت، حيث أشار إلى تفوق موير في تجريب الأداء. وأوضح ألدكروفت أن موير تُعتبر لاعبة رائعة وتُظهر قوة وسرعة ملحوظة.
تتطلب المرحلة الحالية من الفريق ترتيب الأمور بعناية، خاصةً في ظل الخسائر النهائية المؤلمة أمام نيوزيلندا السابقة. ومع ذلك، أفاد المدرب أنهم مستعدون لمواجهة التحديات القادمة.
تستعد إنجلترا لاستضافة نهائي كأس العالم في 27 سبتمبر في تويكنهام، مما يمنح مشجعي الفريق الأمل في استمرار سلسلة انتصاراتهم. بإمكان الفريق تمديد هذه السلسلة إلى 1050 يومًا، مما يحفزهم للعمل بجد في المباريات القادمة.
في الختام، تُظهر الإنجازات الأخيرة للفريق الإنجليزي أن هناك عزمًا كبيرًا على تحقيق النجاح في بطاقة كأس العالم. مع الالتزام وإصلاح الأمور، يتمنون أن يتوجوا بالنجاح في المراحل النهائية في الطريق نحو البطولة.