انتهت مؤخرًا مهمة هامة قام بها محمد عبدالله حارب الفلاحي، عضو مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لنادي دبي الدولي للرياضات البحرية، حيث أشرف بشكل ناجح على فعاليات جائزة الدوحة الكبرى للقوارب السريعة الكهربائية (إي 1)، والتي تُعتبر الجولة الثانية من بطولة العالم لعام 2025. الحدث الضخم أُقيم في جزيرة اللؤلؤة بمشاركة عشرة فرق عالمية، مما يعكس مستوىً عالٍ من المنافسة والاحترافية.
تلقى محمد عبدالله حارب الفلاحي تكليفًا خاصًا ليكون المفوض العام لكونه على دراية واسعة بتفاصيل البطولة. وهذا التكليف تم من قبل الاتحاد الدولي للسباقات البحرية -يو آي أم-، مما يجعله الحدث الثاني الذي يشرف عليه بعد إشرافه في العام الماضي على جائزة موناكو. يشير إلى أن دوره في إدارة الفعاليات الدولية ليس بالأمر الجديد، بل هو استمرار لإسهاماته في هذا المجال.
قبل بدء الفعالية، كان هناك العديد من التجهيزات والتحضيرات اللازمة لضمان نجاح الحدث. حيث تم العمل على تهيئة المسار المناسب للقوارب، والتأكد من توفير جميع التسهيلات اللازمة للفرق من أجل أن تُظهر أفضل ما لديها في هذه المنافسات. بالإضافة إلى ذلك، كان هناك تنسيق مع الجهات المحلية للتأكد من أن جميع الأمور اللوجستية سريّة وسلسة۔
تستحوذ بطولة (إي 1) للقوارب السريعة الكهربائية على أهمية خاصة في رياضة القوارب، نظرًا لاستحداثها كمنصة جديدة للتنافس في سباقات القوارب الصديقة للبيئة. الحدث ينشر الوعي حول استدامة البيئة وفعالية النقل الكهربائي في عالم الرياضات البحرية. كما أنه يمثل فرصة لتجمع المواهب العالمية في مكان واحد، مما يسهم في تطوير هذه الرياضة.
علق محمد عبدالله حارب الفلاحي على نجاح الفعالية قائلًا: "إنه لفخر لنا أن نستضيف حدثًا دوليًا بهذا الحجم على مياه الخليج العربي. نحن نعمل بجد لضمان تقديم تجربة لا تُنسى لكل المشاركين والزوار، ونتطلع لرؤية المزيد من الأحداث بعيدة المدى في المستقبل."
يمكنكم معرفة المزيد عن رياضة القوارب ومتابعة الأخبار الحديثة عبر زيارة الرابطة الدولية لقوارب السباق والاتحاد الدولي للسباقات البحرية.
هذا النوع من الفعاليات لا يُسهم فقط في تعزيز السياحة الرياضية، بل أيضًا في بناء علاقات دولية متينة بين الدول من خلال الرياضة والثقافات المختلفة. نظراً لذلك، فإن دور محمد عبدالله حارب الفلاحي وإسهاماته في هذا السياق تستحق كل التقدير والاحترام.