يُعرب إريك ترامب، نجل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، عن رأيه في استضافة دورة Turnberry المفتوحة للغولف، حيث أكد أنه من حق والده استضافة هذه البطولة مرة أخرى. جاء ذلك في حديثه مع دان روان، محرر قسم الرياضة في بي بي سي، الذي تناول فيه مزايا البطولة وأهمية استعادتها.
أشار إريك ترامب إلى أن دورة Turnberry، التي تُعتبر واحدة من البطولات الأكثر شهرة في عالم الغولف، قد تلاشت من جدول الفعاليات الكبرى في السنوات الأخيرة. وأكد على أن استضافة البطولة مرة أخرى ستكون بمثابة عودة للبطولة إلى مكانتها المرموقة، التي تستحقها. وأوضح أن الرئيس ترامب يمتلك شغفًا كبيرًا للغولف ومعرفة واسعة في هذا المجال.
يعتبر إريك ترامب أن استضافة والده لدورة Turnberry في الماضي ساهمت في تعزيز سمعة نادي الغولف. كما أضاف أن ذلك الإرث يمكن أن يُستفاد منه في المستقبل لتعزيز هذا الحدث الذي يحقق مكاسب ضخمة للعاملين في مجال السياحة والرياضة. يتمنى إريك أن يسهم تجديد الاستضافة في تعزيز الاقتصاد المحلي وجذب المزيد من السياح والمنافسين.
لقد كان للاحتفالات التي تنظمها البطولة تأثير إيجابي على المجتمع المحلي، إذ تساهم في توفير فرص عمل وزيادة العائدات في مجالات متعددة كالسياحة والمطاعم. يشدد إريك ترامب على أهمية إحياء هذه التقاليد واستعادة الفعاليات الرياضية الكبيرة التي كانت تُقام في المنطقة لإلهام الجيل الجديد من الرياضيين.
رغم أن القرار النهائي بشأن استضافة البطولة يعود إلى المنظمات الرياضية المعنية، إلا أن إريك يرغب في أن يُؤخذ رأي والده في الاعتبار، مشيرًا إلى أنه يمتلك خبرة كبيرة في مجال الغولف وقد أبدى دائمًا دعمه للأحداث الرياضية.
بينما يتطلع إريك ترامب إلى المستقبل، يعبر عن طموحه لإعادة تسليط الضوء على Turnberry كوجهة عالمية في رياضة الغولف. مع تطور الأحداث، يأمل بأن يعود الحدث إلى قوته السابقة ويستعيد مكانته كواحد من أبرز البطولات في العالم.
يمكن القول إن تصريحات إريك ترامب تبرز أهمية دورة Turnberry المفتوحة وتأثيرها الواسع، سواء على مستوى الرياضة أو الاقتصاد. ومع الدعوات لاستعادة هذه البطولة، يبقى القرار في يد المنظمات الرياضية، لكن شغف عائلة ترامب واستعدادهم للترويج للغولف قد يكون لهما تأثير ملحوظ في المستقبل.