غادر اللاعب باتريك بامفورد، الذي انضم إلى ليدز يونايتد قبل سبع سنوات، الفريق بموافقة متبادلة. يأتي هذا القرار بعد أن أبلغ المدير دانييل فارك بامفورد بأنه لن يكون جزءًا من خطط الفريق للموسم الحالي، مما دفعه إلى اتخاذ خطوة البحث عن فرص جديدة.
خلال مسيرته التي استمرت سبع سنوات في ليدز، سجل بامفورد 60 هدفًا في 205 مباراة، بعد أن انضم من نادي ميدلزبره مقابل 7 ملايين جنيه إسترليني في عام 2018. كما ساهم في صعود الفريق إلى الدوري الإنجليزي الممتاز مرتين، وسجل 17 هدفًا خلال أول موسم له في الدوري الممتاز تحت قيادة مارسيلو بيلسا في عام 2020.
مع مغادرة بامفورد، تمت إعارته مع الظهير الأيسر إسحاق شميدت والجناح لارجي رمضاني، حيث سيقضيا موسم 2025-26 بعيدًا عن النادي. انضم شميدت إلى نادي ڤيردر بريمن الألماني بينما سيلعب رمضاني في إسبانيا مع نادي فالنسيا.
قدّم شميدت، الذي كان قد انتقل إلى ليدز من سانت جالين، 14 مباراة في جميع المسابقات خلال الموسم الماضي. أما رمضاني، البالغ من العمر 24 عامًا، فقد كان جزءًا من الفئة الشبابية في نادي مانشستر يونايتد، وعاد إلى إسبانيا بعد أن ساهم في انتصار ليدز في البطولة السابقة بتسجيله ستة أهداف، رغم معاناته من إصابة في الرباط في الكاحل.
تزامن رحيل بامفورد مع توقيع ليدز مع الظهير جيمس جوستين من ليستر سيتي، في صفقة قُدرت بـ 10 ملايين جنيه إسترليني. يأتي هذا من سلسلة من التوقيعات الجديدة، حيث قدمت الإدارة 10 تعاقدات جديدة لخدمة مشروع تعزيز الفريق، بما في ذلك مهاجمين ولاعب وسط.
تعمل إدارة ليدز يونايتد على تحسين أداء الفريق من خلال سلسلة صفقات جديدة، تشمل لاعبين مثل المهاجم السويسري نوح أوكافور ومهاجم إنجلترا دومينيك كالفيرت لوين ولاعب الوسط أنطون ستاش، مما يضمن استعداد الفريق لمنافسات الدوري.
تشهد مسيرة ليدز يونايتد تغييرات جذرية مع مغادرة بامفورد وتعيين لاعبين جدد، مما يسلط الضوء على سعي النادي نحو بناء فريق قوي ينافس في الدوري الإنجليزي الممتاز. سيترقب الجماهير أداء اللاعبين الجدد وآمالهم في الوصول إلى المراكز المتقدمة في الترتيب.
