يواجه نادي ليفربول مشكلة كبيرة بعد أن أكد المدير الفني آيرني سلوط أن المدافع جيوفاني ليوني سيتغيب عن الملاعب لمدة تصل إلى عام بسبب إصابته بتمزق في الرباط الصليبي الأمامي. هذه الإصابة وقعت خلال مباراة ليوني الأولى مع الفريق ضد ساوثامبتون في كأس كاراباو الجولة الثالثة يوم الثلاثاء الماضي.
يعتبر ليوني، البالغ من العمر 18 عاماً، من الصفحات الجديدة التي أضافها ليفربول إلى تشكيلته خلال فترة الانتقالات الصيفية، حيث انضم من نادي بارما الإيطالي مقابل تكلفة قدرها 26 مليون جنيه إسترليني مع بعض الحوافز الإضافية. لقد كانت بداية مشواره مع النادي واعدة، لكن الإصابة غيرت المسار الذي كان متوقعاً له.
قال سلوط في تصريحاته: "يجب أن نكون واقعيين، إنه في حالة سيئة لأنه تمزق الرباط الصليبي، وهذا يعني أنه سيغيب لفترة تقارب العام." وأضاف، "كونه لاعباً شاباً في بلد جديد، وظهوره بشكل جيد في أول مباراة له، يجعل من الصعب جداً استشفاف الإيجابيات من الموقف."
سلوط أكد أن الوضع صعب على اللاعب، مشيرًا إلى التحديات التي يواجهها جيوفاني في هذه المرحلة الحرجة من مسيرته. وتابع: "ليس هناك من جوانب إيجابية في هذه الحالة، لكن يجب أن نحاول النظر بإيجابية، فهو ما زال صغيرًا للغاية ولا يزال أمامه العديد من السنوات بعد التعافي من هذه الإصابة الخطيرة."
تعتبر هذه الإصابة ضربة موجعة لنادي ليفربول، خاصةً مع عدم وجود بديل كاملاً ليقوم بمهمة ليوني في الدفاع. المدافع الشاب كان يعد أحد الأملين في تعزيز قوة الفريق الدفاعية، ولكن مع غيابه، قد يجد المدرب نفسه مضطراً لإعادة النظر في خطط التشكيل.
مع غياب ليوني، سيكون على الطاقم الفني لـليفربول استخدام كافة الخيارات المتاحة والتخطيط لإستراتيجيات بديلة لتحقيق النجاح في الدوري والكأس. يعتبر الموسم الحالي تحديًا كبيرًا لكافة فرق الدوري، لذا سيتوجب على ليفربول وضع استراتيجيات لمواجهة قسوة المنافسة مع وجود غياب لاعب مؤثر مثل ليوني.
إصابة جيوفاني ليوني تمثل تحديًا كبيرًا لنادي ليفربول في المرحلة الحالية. في حين أن غيابه عن الفريق سيكون مؤلمًا، فإن المدرب سلوط وطاقمه الفني سيحتاجون إلى استغلال كل الموارد المتاحة لتعويض النقص وتأمين الأداء الجيد للفريق في المنافسات القادمة. مستقبل ليوني ما زال واعدًا، ومع العمل الجاد أثناء فترة تعافيه، يمكن أن يعود أقوى مما كان عليه.