استبدل نادي آرسنال اللاعب مارتن عودغارد باللاعب ميكل ميرينو في مركز الرقم 10 خلال المباراة الأخيرة ضد ليفربول. بينما أبقى المدرب إيز على دكة البدلاء حتى الربع ساعة الأخيرة، حيث أظهر لمحات من إمكانياته الواعدة، مُشيرًا إلى ما يمكن أن يقدمه إذا تم منحه الفرصة في وقت مبكر أو حتى في بداية المباراة.
اتضح أن ميرينو هو الخيار الأكثر أماناً وذو الخبرة للفريق. ويمتنع آرسنال عن تكرار الأخطاء التي تسببت في فقدان النقاط في المواسم الماضية، خاصة بعد الخسارة المتأخرة في هذه المباراة، رغم التنظيم والصلابة التي أظهرها الفريق. قد يتسبب هذا في مراجعة المدرب ميكل أرتيتا لنهجه، مما يستدعي ضرورة اتخاذ مقاربة أكثر جرأة لمواجهة ليفربول والاحتفاظ بلقبهم.
علق أرتيتا على المباراة بالقول: "تم تحديد النتيجة بخطأ فردي أو لحظة من السحر. من المستحيل السيطرة على المباراة لمدة 90 دقيقة. في ختام المباراة، أكدت أننا بحاجة إلى إيجاد طريقة للفوز بهذه اللقاءات الكبيرة."
وأضاف أرتيتا: "يجب علينا وضع الكرة في الشباك عندما تتاح لنا الفرصة. كنا أفضل بكثير من الموسم الماضي، يتوجب علينا أن نتقن هذا إذا كنا نرغب في الفوز."
وأشار أرتيتا أيضًا إلى أن: "يجب أن نأخذ الكثير من الإيجابيات من هذه المباراة. لم أشهد ليفربول يعاني في ملعبه كما رأينا اليوم." على الرغم من أن ليفربول لم يكن في أفضل حالاته، إلا أن هذا التعليق قد يُعتبر مبالغة في تقييم أداء الفريق المنافس.
لم يكن لدى آرسنال الوقت الكافي لتغيير مسار المباراة بعد تأخره في النتيجة، حيث واجه حارس مرمى ليفربول تحديًا صعبًا. كان الأداء العام لآرسنال ضعيفًا لفترات طويلة، مما جعل المهاجم الجديد، جيوكيريس، يكافح من أجل تلقي الكرات.
على الرغم من أن آرسنال قدم أداءً مقبولاً، إلا أنه لعب بصورة محتشمة أمام فريق ليفربول الذي يُظهر دعمًا لأولئك الأندية القادرة على المنافسة. ورغم كونه ما زال في بداية الموسم، إلا أن ليفربول يظهر علامات تحذيرية تتطلب من الأندية الأخرى أخذها بعين الاعتبار.
تذكّر أرتيتا أن آخر فوز لآرسنال في أنفيلد كان في عام 2012، حيث كان هو نفسه أحد اللاعبين في تلك المباراة. والآن، ومع ذلك، يبدو أن عليه الانتظار لفترة أخرى قبل أن يتمكن من إعادة كتابة تاريخ النادي في مواجهة ليفربول.
ختام
إن خسارة آرسنال أمام ليفربول تطرح العديد من التساؤلات حول استراتيجيتهم وقدرتهم على استغلال الفرص. على الرغم من التحسينات الملحوظة مقارنة بالموسم السابق، يبقى التحدي الأكبر هو إيجاد الطريقة المناسبة للعودة إلى سكة الانتصارات، خاصة في المباريات الكبيرة.