قامت إنجلترا بترقية لي بلاكيت، المدرب السابق لفريق باث، إلى منصب مدرب هجوم دائم في طاقم المدرب ستيف بورثويك. ومن المقرر أن يواصل بلاكيت العمل مع هجوم إنجلترا بعد أن قاد باث إلى تحقيق نجاحات ملحوظة في الموسم الماضي.
بعد فترة إعارة ناجحة، تم استدعاء بلاكيت للانضمام إلى الفريق بشكل دائم بعد أن ساهم في فوز إنجلترا بسلسلة الاختبارات في الأرجنتين هذا الصيف. يُعتبر بلاكيت واحدًا من أفضل المدربين في البلاد، حيث استطاع أن يقدم أداءً مميزًا مع الفرق التي تولى تدريبها.
مع انتقال ريتشارد ويجلزورث، الذي كان مدربًا لهجوم الأسود البريطاني والأيرلندي، إلى مسؤولية الدفاع، سيستمر بلاكيت في تطوير هجوم منتخب إنجلترا بشكل مستمر. في ظل هذه التغييرات، عُهدت أيضًا مهمة الهجوم إلى جوي العبد، الذي تولى منصبه بعد مغادرة فيليكس جونز المفاجئة.
وصف ستيف بورثويك، المدير الفني لمنتخب إنجلترا، بلاكيت بأنه يمتلك تجربة رائعة، مشيرًا إلى قدرته على تقديم نموذج هجوم سريع يسعى دائمًا إلى تسجيل المحاولات. وأكد أن بلاكيت قد أظهر بالفعل مهاراته خلال فترة عمله مع الفريق في الصيف، مما يجعله خيارًا مثاليًا لقيادة الهجوم.
في تعليق له، عبر بلاكيت عن سعادته للانضمام إلى الفريق، مشيرًا إلى أن منتخب إنجلترا يتمتع بموهبة كبيرة وحماس. وأعرب عن شغفه للعمل مع اللاعبين ويتطلع إلى تحقيق نتائج مميزة في المستقبل.
انضم بلاكيت إلى باث في عام 2023 بعد قضاء فترة طويلة تزيد عن سبع سنوات مع فريق دبابير التسجيل الحرة، حيث تمكن خلال تلك الفترة من تحقيق نتائج إيجابية وتطوير أداء الفريق. ويعتبر بلاكيت عنصرًا أساسيًا في النجاح الذي حققه باث في تحمل الموسم الماضي.
وتحدث يوهان فان جران عن دور بلاكيت في الفريق، مشيرًا إلى أنه كان جزءًا هامًا من مسيرة باث، متمنيًا له الأفضل في مسيرته الجديدة مع منتخب إنجلترا. كما أثنى على دور بلاكيت كمدرب هجوم وما حققه من إنجازات.
بالإضافة إلى بلاكيت، سيستمر النيوزيلندي أندرو ستروبريدج في دور آخر يركز على منطقة الاتصال بعد انتهاء المسابقات الدولية في الخريف. كما سيبقى توم هاريسون كمدرب للحلقة، بجانب كيفن سينفيلد، الذي قرر البقاء في الطاقم الفني بعد تراجعه عن استقالته.
تستعد إنجلترا لبدء حملتها في الخريف من خلال مواجهة أستراليا، تليها مباريات ضد فيجي ونيوزيلندا والأرجنتين. يمثل هذا انطلاقة جديدة للفريق، وسط الآمال العالية في تحقيق نجاحات كبيرة في الفترة القادمة.
في النهاية، يمثل تعيين لي بلاكيت كمدرب هجوم دائم لإعداد منتخب إنجلترا لكرة القدم خطوة مهمة نحو تحسين أداء الفريق وتعزيز طموحاتهم في البطولات القادمة. يتطلع الجميع لرؤية التأثير الذي سيحدثه بلاكيت والفريق الفني الجديد على أداء اللاعبين في المباريات القادمة.