منحَت مؤسسة قفز الحواجز البريطانية الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان، رئيسة مجلس إدارة أكاديمية فاطمة، جائزة تقديرية تقديرًا لدورها البارز وجهودها المستمرة في دعم وتطوير رياضة قفز الحواجز. هذه الجائزة تأتي في إطار تكريم القادة الذين يساهمون بشكل كبير في تعزيز هذه الرياضة على مستوى عالمي.
تُعَدُّ أكاديمية فاطمة من المؤسسات الرائدة في مجال تدريب الفروسية، حيث تقدم برامج تعليمية متكاملة تهدف إلى صقل مهارات الفرسان والخيول على حد سواء. وقد أسهمت الشيخة فاطمة منذ تأسيس الأكاديمية في وضع استراتيجيات مبتكرة لتعزيز الرياضة، مما جعلها منصة تدريب مميزة تنافسية لأولئك الذين يسعون للوصول إلى مستويات احترافية.
تعتبر رياضة قفز الحواجز واحدة من أكثر الرياضات شعبية في العالم، حيث تجمع بين المهارات البدنية والعقلية لدى الفارسين والخيول. تلعب هذه الرياضة دورًا محوريًا في تعزيز القيم الرياضية، مثل الروح الرياضية والالتزام. وبفضل الجهود المستمرة من قبل الأكاديمية، أصبحت الإمارات مركزًا رئيسيًا لممارسي هذه الرياضة في المنطقة.
لقد كانت الشيخة فاطمة دائمًا في مقدمة الداعمين للرياضيين الناشئين، حيث عملت على توفير كافة سبل الدعم الفني والمادي لضمان نجاحهم. كما أنها تسعى باستمرار لتعزيز روح الفريق وتوفير بيئة رياضية ملائمة لتحقيق التفوق. من خلال هذه المبادرات، تُعبر عن التزامها العميق تجاه الشباب العربي وتعزيز مشاركتهم في الرياضات المختلفة.
يأتي هذا التكريم من مؤسسة قفز الحواجز البريطانية ليُعزز من مكانة الشيخة فاطمة على الساحة الدولية. إن تقديرها من قِبل منظمة ذات سمعة رائدة في هذا المجال يعكس جهوده المستمرة في رفع مستوى الفروسية في الإمارات. تُمثل هذه الجائزة خطوة إضافية نحو تعزيز التعاون الدولي وتبادل الخبرات بين الدول في مجال رياضة قفز الحواجز.
تظل أكاديمية فاطمة بنت هزاع تعمل بلا كلل بهدف تعزيز الفروسية كجزء لا يتجزأ من الثقافة الإماراتية. إن التكريمات مثل هذه تُشجع على المزيد من الاستثمار والاهتمام في هذا المجال، مما يساهم في تحقيق مستقبل مشرق لرياضة قفز الحواجز في الدولة. إن التزام الشيخة فاطمة وحماسها سيسهمان في دفع هذه الرياضة نحو آفاق جديدة من النجاح والشهرة.