أعلن مانشستر سيتي عن إتمام صفقة بيع لاعبه جيمس مكاتي، لاعب الوسط وكابتن منتخب إنجلترا للشباب تحت سن الحادية والعشرين، إلى نوتنغهام فوريست. يعد مكاتي من الأسماء اللامعة التي تركت أثراً ملحوظاً خلال فترة وجوده في النادي الأزرق، وقد رحب نوتنغهام بهذه الإضافة لتقوية صفوفه في الموسم الجديد. تشير التقارير إلى أن الصفقة تمثل خطوة إيجابية للاعب وللنادي، حيث يأمل مكاتي في الحصول على وقت لعب أكبر وتطوير مستواه خلال الفترة المقبلة.
في سياق متصل، يقترب نادي مانشستر سيتي من بيع مدافعه كالوم دويل، البالغ من العمر 21 عاماً، إلى نادي ريكسهام الويلزي. تم تحديد سعر الصفقة بمبلغ 8 ملايين إسترليني، مما يعكس اهتمام ريكسهام بتعزيز دفاعاته في أول موسم له بالدوري الإنجليزي الممتاز. دويل، الذي قضى وقتاً بين فترات الإعارة، سيكون إضافة مهمة لناديه الجديد، ويمتلك إمكانيات كبيرة تجعله لاعبا مؤثرا في البطولة.
من جهة أخرى، يبرز اسم المدافع مانويل أكانجي كهدف رئيسي لنادي غلطة سراي التركي. اللاعب السويسري، الذي يبلغ من العمر 30 عاماً، يعد خياراً جذاباً بالنسبة للنادي التركي الذي يسعى لتعزيز صفوفه. تشير المصادر إلى أن مانشستر سيتي يفضل بيع أكانجي بدلاً من خسارته مجاناً عندما ينتهي عقده في نهاية الموسم. هذه الخطوة قد تساعد النادي في تحقيق عائد مالي يُستخدم لاستثمار جديد في الفريق.
تشير هذه التحركات إلى مرحلة جديدة في مشروع مانشستر سيتي تحت قيادة مدربه. النادي يسعى لإعادة ترتيب صفوف الفريق مما يمنح الفرصة للاعبين الشبان ضمن صفوف الفريق الأول. رحيل مكاتي ودويال وأكانجي يمكن أن يُشعل عمليات الانتقال الصيفية في النادي، مما يعكس استراتيجية طويلة الأمد تستهدف تطوير المواهب والاحتفاظ بالتوازن المالي.
مع انتقالات اللاعبين الجارية، يبدو أن مانشستر سيتي يتجه نحو إعادة هيكلة الفريق استعداداً للموسم المقبل. الصفقات المدروسة تعتبر استثماراً في المستقبل، حيث يسعى النادي لتحقيق النجاح على كافة الأصعدة. إضافة إلى ذلك، تؤكد هذه القرارات التزام الإدارة بتنفيذ استراتيجيات مستدامة تهدف إلى تعزيز مكانة النادي في البطولات الكبرى.