أنفق نادي مانشستر يونايتد ما يقارب 14.5 مليون جنيه إسترليني (18.3 مليون دولار) للتخلص من مدربه الهولندي إريك تن هاغ، بالإضافة إلى المدير الرياضي دان أشوورث وآخرين من الفريق الفني. هذه الأرقام جاءت وفقاً لأحدث البيانات المالية للنادي، والتي تم الكشف عنها مؤخراً. وتعتبر هذه النفقات علامة على تفاقم الأوضاع داخل أحد أشهر أندية كرة القدم على مستوى العالم.
يحتل مانشستر يونايتد، الذي توج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز 20 مرة، المركز الخامس عشر في الدوري، وذلك بعد سلسلة من النتائج المخيبة للآمال، بما في ذلك هزيمته الأخيرة أمام توتنهام بهدف نظيف. في الوضع الحالي، يجد النادي نفسه قريباً من منطقة الهبوط، حيث يقع في الفجوة بين وست هام وولفرهامبتون.
بعد إقالة تن هاغ، تم تعيين المدرب البرتغالي روبن أموريم، الذي يأمل الجميع أن يتمكن من تحسين الأداء العام للفريق وإعادة الأمور إلى نصابها. ومع ذلك، فإن النتائج لم تتحسن بشكل ملحوظ منذ توليه المسؤولية. يعتبر أموريم مدرباً واعداً، ويدرك التحديات التي تواجهه، لكن يتعين عليه السعي من أجل تقديم أداء أفضل في الأسابيع القادمة.
إن وضع مانشستر يونايتد الحالي يعد من أصعب الأوقات في تاريخ النادي. بالنظر إلى الاستثمار الكبير الذي تم في تغيير القيادة الفنية، يبقى السؤال: هل سيتمكن النادي من استعادة تألقه أم سيواصل في مسار الهبوط؟ لمزيد من المعلومات حول تاريخ النادي وتطوراته، يمكن الاطلاع على دراسات وتحليلات متخصصة في التاريخ الرياضي وأخبار الدوري الإنجليزي.