يدرك المدرب الحالي لفريق مانشستر يونايتد، راسموس هويولند، أنه يشغل مركزاً محورياً في التشكيلة رغم معاناته في الموسم الماضي حيث سجل 10 أهداف فقط في 52 مباراة. يدعمه المدرب بشكل قوي ويعتبره حجر الزاوية للتقدم في المباريات القادمة.
أشاد المدرب بقدراته خلال الفوز الذي حققه الفريق على وست هام بنتيجة 2-1 في ملعب MetLife بنيو جيرسي. ورغم أن هويولند، الذي تقدر قيمته بـ72 مليون جنيه إسترليني، أعطى أداءً جيدًا واستغل سرعته وقوته في خلق الفرص، إلا أنه لم يتمكن من تسجيل أي أهداف بعد في المباراتين الاستعداديتين التي خاضها الموسم.
وعلى الرغم من مجهوداته، كانت هناك فرصة ضائعة في الشوط الأول أثارت ردود فعل سلبية من المدرب، مما يعكس الحاجة الملحة لتحسين الأداء الهجومي وتعزيز الفعالية أمام المرمى.
في هذا الصيف، أبرم مانشستر يونايتد ثلاثة تعاقدات جديدة، حيث أنفق حوالي 130 مليون جنيه إسترليني لاستقطاب الثنائي الهجومي ماتيوس كونها وبرايان مبيومو. ومع أن هذين اللاعبين يمكنهما اللعب كمهاجمين مركزيين، إلا أنهما من المتوقع أن يملأا بعض المراكز الأخرى في الفريق، مما يزيد من تنافسية خط الهجوم.
تحدث المدرب عن أسلوبه الحالي في التوقيع مع اللاعبين، مشددًا على أهمية اختيار العناصر المتمرسة والمعروفة في مسابقة الدوري الممتاز. هذا يبرز توجه النادي لجذب اللاعبين القادرين على التأقلم سريعًا مع الضغوطات والتحديات التي تواجهها الأندية في هذه البطولة.
في السياق ذاته، تم استبعاد مجموعة من اللاعبين من جولة الفريق في الولايات المتحدة، منهم أليخاندرو غارناشو وجادون سانشو وتيريل مالاسيا. بينما انتقل لاعب آخر، ماركوس راشفورد، إلى برشلونة، مما يعكس تحولاً في استراتيجيات الفريق نحو تحقيق أداء أفضل في المستقبل.
قبل أيام، ألمح المدرب إلى أن النادي لن يتسرع في بيع اللاعبين بأسعار غير مناسبة، مما يدل على استعداده للتمسك باللاعبين الذين يُظهرون قدرات عالية، حتى وإن تطلب الأمر إعادة إدماجهم في الفريق مستقبلاً.
إن مانشستر يونايتد الآن في مرحلة حاسمة، حيث يسعى لتحسين مستوى أدائه بعد موسم مليء بالتحديات. تركيزه على التعاقد مع اللاعبين المتميزين ومحاولة تعزيز قوة الفريق يمكن أن يسهم في تحقيق نتائج إيجابية في المسابقات القادمة. ومع ذلك، يبقى على هويولند أن يثبت نفسه كعنصر أساسي ويسجل أهدافًا تؤكد إمكانياته كأحد أبرز مهاجمي الفريق في الموسم المنصرم.