شهدت صالة الألعاب الرياضية في المركز الرياضي بمقاطعة بيفرتون بولاية أوريغون تجمع أكثر من 400 طفل في معسكر كرة السلة السنوي، حيث كان هناك تركيز كبير على نجم الدوري ليليارد. وبينما لم يعد ليليارد كما كان من قبل، يبقى السؤال المطروح: "متى ستعود إلى الوطن؟" تجسد هذا الاستفسار الحماس والرهبة اللتين أحاطت بعودة ليليارد إلى بورتلاند.
قبل أسبوع واحد، أكدت التقارير أن ليليارد وقع عقدًا لثلاث سنوات مع بورتلاند تريل بليزرز، مما أضفى سعادة كبيرة على المعسكر. الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و16 عامًا ارتدوا قمصانًا تحمل اسم ليليارد، وهو ما يكشف عن مدى تأثيره على الأجيال القادمة. وجاءت صيحات الترحيب ولكن كُشِفَ عن تساؤلات متزايدة حول ما يعنيه ذلك بالنسبة لمستقبلهم.
في مؤتمره الصحفي، تحدث ليليارد عن مشاعره المتنوعة، فقد قال: "لم أرغب أبداً في مغادرة بورتلاند". هذه الكلمات عبرت عن ولائه وعاطفته تجاه المدينة التي أسس فيها مسيرته. كانت عودته متوقعًة منذ فترة، لكنه لم يتوقع أن يحدث ذلك بهذه السرعة.
كانت العودة إلى بورتلاند تحت إدارة جديدة تُعبّر عن رؤية جديدة للمستقبل. ليليارد أكد أن مشاعره لم تتغير، حيث كان ينوي إنهاء مسيرته المهنية مع البليزرز. تشير المصادر إلى أن ليليارد سيُساعد الفريق الشاب في بناء مستقبل أكثر إشراقًا خلال فترة إعادة البناء.
رغم عودته، يظل هناك قلق بشأن إصاباته السابقة. حيث عانى من إصابات خطيرة في موسم 2024-2025، وواجه تحديات جسيمة في استعادة مستواه. لكن يأتي تساؤل مهم: كيف سيتعامل ليليارد مع الضغط الشديد في الموسمين الماضيين وكيف سيكون أداؤه في بعد الإصابات؟
تجري الأمور عبر التجهيزات والتبادلات في بورتلاند. ليليارد يمتلك صفقة مدتها ثلاث سنوات، مما يعكس مدى الثقة في قدرته على العودة إلى سابق عهده.势 حيث أشار أيضًا إلى فريقه السابق الأضواء الساطعة ورغبات الهوية الجديدة.
التخطيط للموسم القادم مهم جدًا لكل من ليليارد ومدرب الفريق. مع رؤية واعدة للمستقبل، يسعى ليليارد للبناء على ما تم تطويره. وحيث أن الفوائض خلال هذا الموسم قد تُحدد مستقبل الفريق وقوة منافسته في البطولة، يبقى الجهد منصبًا على خلق بيئة إيجابية من أجل الانتصارات.
إن عودة ليليارد إلى بورتلاند تُعد علامة بارزة في مسيرته الرياضية. لم يكن فقط تأكيدًا على العودة إلى منزله، بل دلالة على ولائه للمدينة وللفريق الذي منحه الفرصة للنجاح. مع مرور الوقت، سيُظهر لنا ما إذا كانت هذه العودة ستعيده إلى مستواه المألوف، لكن الأمل والمعنويات تعمل كدافع لتحفيز الجميع نحو أهداف أكبر في المستقبل.