أكد سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، أن إمارة الفجيرة تتمتع بمكانة متميزة في قطاع الرياضة بشكل عام، وخاصة في مجالات الفنون القتالية. وقد أشار سموه إلى أهمية دور الفجيرة في تعزيز الثقافة الرياضية وتطوير الفنون القتالية كوسيلة لبناء الشباب وتحفيزهم نحو التفوق والنجاح.
تجسد الفنون القتالية أكثر من مجرد مهارات بدنية، حيث تحمل في طياتها قيمًا مثل الانضباط، الاحترام، والشجاعة. إن اتباع هذه القيم يساعد الأفراد في مختلف جوانب حياتهم، من الدراسة إلى العمل، مما يساهم في بناء مجتمع متماسك يجمع بين القوة العقلية والبدنية.
تعمل الإمارة على وضع استراتيجيات تطويرية تهدف إلى تعزيز البنية التحتية الرياضية، من خلال إنشاء مرافق متطورة تشجع على ممارسة الرياضة والفنون القتالية. كما تهدف هذه الخطط إلى توفير برامج تدريبية للمواهب الشابة، مما يضمن تطوير المهارات الرياضية والفنية.
تستضيف الفجيرة مجموعة من الفعاليات الرياضية البارزة، والتي تشمل بطولات محلية ودولية في الفنون القتالية. وتعتبر هذه الفعاليات فرصة لتسليط الضوء على الرياضيين المحليين واستقطاب المواهب من مختلف أنحاء العالم، مما يعزز من مكانة الفجيرة كوجهة رياضية متميزة.
يؤكد سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي على أهمية الرياضة في تشكيل شخصية الشباب وبناء روح المنافسة الإيجابية بينهم. حيث تُعزز الفنون القتالية اللياقة البدنية وتساعد في بناء علاقات بين الشباب، مما يساهم في نشر ثقافة التعاون والعمل الجماعي.
تعتبر الفجيرة من الكيانات الداعمة للممارسين والفنيين في مجال الفنون القتالية. تساهم هذه المبادرات في نشر الوعي حول الفنون القتالية، وتعليم أساليب الدفاع عن النفس، مما يمنح الأفراد الثقة والقدرة على مواجهة التحديات.
تسعى الفجيرة إلى تعزيز التعاون مع المنظمات الرياضية الدولية، مثل المنتدى الدولي للفنون القتالية و الاتحاد العالمي للفنون القتالية، بهدف تبادل المعرفة والخبرات. ويساعد ذلك على إثراء التجربة الرياضية في الإمارة وتعزيز سمعتها على الساحة الدولية.
وفي الختام، يؤكد سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي أن إمارة الفجيرة ستظل رائدة في مجال الرياضة والفنون القتالية، مشددًا على ضرورة الاستمرار في تطوير البرامج والفعاليات التي تعزز من ثقافة الرياضة في المجتمع. إن الالتزام بالتحسين المستمر سيؤدي إلى تحقيق الأهداف المنشودة ورفع مكانة الفجيرة على الخارطة الرياضية العالمية.