أثبت لاعب المنتخب الوطني للناشئين في التنس، محمد صالح آل علي، البالغ من العمر 14 عاماً، أنه يعد من أبرز المواهب الشابة التي تُشّكِل مستقبل رياضة التنس في الإمارات. يتطلع محمد لطموحات كبيرة، تشمل المشاركة في البطولات العالمية والدورات الأولمبية في السنوات القادمة، مستنداً إلى دعمه من اتحاد الإمارات للتنس وعائلته.
يتلقى محمد دعمًا كبيرًا من اتحاد الإمارات للتنس، بالإضافة إلى الرعاية الخاصة من والده الذي يعمل على توفير بيئة مثالية له لتحقيق أهدافه. محمد آل علي يعبر عن طموحه قائلاً: "أرغب في الوصول إلى العالمية، لا أكتفي بالفوز بالبطولات المحلية أو الخليجية، لذا أتدرب وفق خطة فنية مع المدرب محمد حلمي في أكاديمية مدينة زايد للتنس."
يشعر محمد بأن تحقيق طموحاته يتطلب جهودًا كبيرة ووقتًا طويلاً، لكنه مصمم على عدم التنازل. ويضيف: "اخترت التنس منذ البداية لأنها مرتبطة بعائلتي، وأنا محاط بدعم والدي وأخي الذي يُتوقع له مستقبل مشرق أيضًا." كما يشير إلى تأثير خسارته في البطولات، حيث يقول إنه يشعر بالحزن عند الخسارة، مما عزز لديه ثقافة الفوز.
يتحدث محمد عن أهمية التركيز في تدريباته، قائلاً إنه يستمع جيدًا للنصائح ويمتثل لها بدقة، خاصة فيما يتعلق بالنظام الغذائي السليم والراحة الكافية. وعبر عن رغبته في البحث عن قدوة تحتذي بها عندما يحقق مستويات عالية في اللعبة.
من جهته، أكد المدرب محمد حلمي في أكاديمية مدينة زايد للتنس أن محمد يتمتع بموهبة استثنائية. وأوضح أن لديه قدرات فنية وذهنية عالية تستحق المتابعة، حيث أظهر أداءً مميزاً خلال مشاركته في مسابقات لأعمار أكبر من عمره. وأكد حلمي أن مساعدة اتحاد التنس له ستجعله أحد أبرز اللاعبين في المستقبل.
أثنى المدرب على صفات محمد، مثل ذكائه داخل الملعب وقدرته على قراءة المواقف بمرونة. كما أشار إلى أن استمراريته في التدريب وتطوير مهاراته ستقوده إلى المشاركة في بطولات دولية للناشئين، مما أكسبه المزيد من الخبرة اللازمة لتحقيق توزيعه المضيء في عالم التنس.
يمثل محمد صالح آل علي نموذجًا يُحتذى به في الجدية والإصرار، مع طموحات تتخطى الحدود المحلية. مع الدعم المستمر والعزيمة القوية، يبدو أن مستقبل لاعب التنس الإماراتي واعد، بانتظار إنجازات قادمة قد تضعه على الساحة العالمية.