قادت موهبة النجم المصري محمد صلاح فريقه ليفربول إلى فوز مثير على بورنموث بنتيجة 4-2 في افتتاح الموسم الجديد من الدوري الإنجليزي الممتاز، الذي أقيم على ملعب أنفيلد. جاء الهدف الأول لصلاح هذا الموسم في الدقيقة 94، مما أضفى طابعًا مؤثرًا على المباراة التي أهدى خلالها هذا الإنجاز لزميله الراحل ديوغو جوتا.
وفقًا لإحصائيات شبكة معروفة، أصبح محمد صلاح أول لاعب في تاريخ الدوري الإنجليزي يسجل 10 أهداف في المباريات الافتتاحية. وقد استمر في تقديم أداء مميز بالتحصيل على تسجيل الأهداف وصنعها في جميع المواسم التسعة التي قضاها مع ليفربول منذ انضمامه في عام 2017. حيث ساهم في 15 هدفًا خلال المباريات الافتتاحية (10 أهداف و5 تمريرات حاسمة).
لم يكتف صلاح بتحقيق الأرقام القياسية، بل عادل أيضًا إنجاز أسطورة مانشستر يونايتد، أندي كول، في المركز الرابع بقائمة الهدافين التاريخيين للدوري الإنجليزي برصيد 187 هدفًا، لكن بعدد مباريات أقل (302 مباراة لصلاح مقابل 414 مباراة لكول). هذه الإنجازات تجعل له مكانة مرموقة في تاريخ كرة القدم الإنجليزية.
بفضل هذه الإنجازات، يعزز محمد صلاح مكانته كأحد أعظم اللاعبين في تاريخ الدوري الإنجليزي. حيث تواصل انطلاقته المذهلة مع فريق ليفربول، مؤكدًا استمراريته في صناعة المجد، وهو في خضم الموسم التاسع له مع الفريق. يشهد الأداء الاستثنائي لصلاح على قيادته الخاصة وقدرته على تقديم مستويات عالية في كل موسم.
تفاعل جمهور ليفربول بشكل إيجابي مع أداء صلاح، حيث لم يتوقفوا عن مؤازرته ويحثونه على تقديم الأفضل دائمًا. يعكس حماس الجماهير التفاني الذي يبذله صلاح في أرض الملعب، مما يعزز الروح التنافسية في الفريق ويزرع الأمل في قلوب المشجعين لتحقيق المزيد من الإنجازات خلال الموسم الحالي.
في ختام الحديث عن إنجازات محمد صلاح، يجدر بالذكر أن هذا اللاعب ليس مجرد نجم في عالم كرة القدم، بل أصبح رمزًا للتحدي والنجاح. استطاع أن يشكل تاريخاً مشرفًا في الدوري الإنجليزي الممتاز، مما يجعله شخصية محورية يستمر الجميع في متابعتها بشغف. إن استمراريته في تسجيل الأهداف والمساهمة لتحقيق انتصارات فريقه يُعد دليلاً على موهبته وثباته، مما يطمح معه الجميع لموسم مثير ومليء بالنجاحات.
