اختصر غيدو فيينغا، المدير التنفيذي السابق لنادي روما الإيطالي، تجربته القصيرة التي دامت أربعة أشهر مع المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، والذي تولى تدريب الفريق في عام 2021. حيث تناول فيينغا تفاصيل تلك الفترة، مبيناً الصعوبات التي واجهت العمل مع "السبيشال ون"، بينما عبر في ذات الوقت عن إعجابه بشخصيته الفريدة.
أشار فيينغا إلى أن مورينيو يشتهر بذكائه الشديد ومهارته في مجال التدريب. وقال: "إذا أردت أن أصف مورينيو في ثلاث كلمات، سأقول: ذكي جداً، موهوب في عمله، لكن لا أستطيع ذكر الصفة الثالثة." ورغم المصاعب التي واجهها، إلا أن على مرّ تلك الفترة القصيرة، استطاع أن يتعرف على جانب آخر من شخصية مورينيو، حيث وصفه بأنه يكون مرحاً عند الحديث بصورة شخصية.
استعرض فيينغا التحديات التي تجسدها العمل مع مورينيو، مؤكداً أن تلك التجربة كانت "تحدياً عظيماً ورائعاً". على الرغم من أن فترة عمله كانت قصيرة، إلا أنه أوضح أنه ما زال على اتصال معه حتى بعد مغادرته، مما يدل على العلاقة الجيدة التي نشأت بينهما.
في حديثه عن بداية الموسم، أشار فيينغا إلى توقف غير متوقع في أحد المباريات، حيث حصل الفريق على أربع بطاقات حمراء. وأضاف مازحاً أن ذلك كان "ترحيباً لطيفاً" من بداية العلاقة بينهما. إن تلك الواقعة تلخص بشكل دقيق طبيعة التحديات التي رافقت تلك الفترة.
غادر فيينغا نادي روما في أكتوبر 2021 بعد فترة قصيرة من تعيين مورينيو، ولكنه ترك خلفه انطباعاً قوياً حول تجربة التدريب مع أحد أبرز المدربين في العالم. تجربة غيدو فيينغا تبين مدى تعقيد عالم كرة القدم الاحترافي، ومدى ضرورة التواصل الجيد حتى أثناء العمل تحت ضغوطات مباريات الدوري والمنافسات المحلية. ورغم الانتهاء السريع لعلاقته مع نادي روما، فإن القيمة التي تمثلها تلك التجربة تبقى قائمة، حيث تقدم دروساً قيمة للمديرين التنفيذيين الحاليين والمستقبليين حول كيفية التعامل مع شخصيات صعبة وموهوبة في عالم الرياضة.