أعربت عائلة لاعب كرة البيسبول الشاب عن مشاعر قوية بعد انتقاله إلى فريق فيلادلفيا، حيث كاد أن تنهار زوجته بالبكاء عندما علمت أن عليه تسليم الرقم الموحد 59، الذي يحمل قيمة عاطفية كبيرة بالنسبة له، بحسب مصادر مقربة. الرقم ليس مجرد رمز، بل يتجسد فيه تصميم يجسد عائلته في جمهورية الدومينيكان.
لحسن الحظ، استطاع اللاعب الاحتفاظ برقم 59 بعد أن ارتدى زيه الجديد في المباراة الأولى من سلسلة ثلاثية ضد ديترويت. يُعتبر الرقم جزءًا مهمًا من هويته الرياضية وعائلته.
في سياق هذه الأنباء، يبدو أن مدير الفريق كان حريصًا على التأكد من أن اللاعب الجديد سيكون سعيدًا برقم القميص. تم الاتصال بالمدير للتحقق من إمكانية اعتناء اللاعب برقم 59 الذي كان ينتمي له. واعترف المدير إلى الآن أن الأمر لم يتطلب تفاوضًا معقدًا، حيث كان من الواضح أنه سيكون سعيدًا بالتخلي عن الرقم.
عندما سُئل المدير عن الموقف، أبدى سعادته بتسليم الرقم، مُشيرًا إلى أنه لم يكن لديه أي مشكلة مع ذلك. تاريخيًا، كانت هناك مواقف مشابهة في الدوري، حيث جرت صياغة صفقات مع لاعبين آخرين، ولكن الأمور جرت بسلاسة في هذه الحالة.
صاحب الرقم الجديد، دوران، عبر عن امتنانه للحظات الأولى التي جعلت من هذه المسألة سهلة. وذكر أنه أبدى الاحترام عند الاتصال بالمدير، حيث كان شغفه بالحصول على الرقم واضحًا.
على صعيد الأداء، سجل اللاعب البالغ من العمر 27 عامًا 16 نقطة حفظ في 49 مباراة، بمعدل 2.01 في ERA، مما جعله أحد أبرز الأسماء في الدوري. تم نقله إلى فيلادلفيا يوم الأربعاء مقابل اثنين من المتسابقين الصغار، مما يضفي أهمية إضافية على انتقاله.
يبدو أن اللاعب ودع الحب والعواطف وراءه، حيث يعمل جاهدًا لإنجاز المزيد مع فريقه الجديد. وبهذا، يخطف الأضواء بمواهبه الرياضية وينظر نحو مستقبل مشرق مع فيلادلفيا.
في الختام، يمثل انتقال اللاعب إلى فريق فيلادلفيا خطوة مهمة في مسيرته الاحترافية، حيث يبدي التزامًا قويًا وأملًا في تقديم أفضل أداء مع الحفاظ على هويته ورموزه العائلية.