انطلقت فعاليات مهرجان رمضاني خاص بنادي دبي لأصحاب الهمم،حيث شهد الحدث مشاركة واسعة من المجتمع وعروض فريدة تجمع بين الأنشطة الرياضية والثقافية والاجتماعية. يُعَدُّ هذا المهرجان فرصة مميزة لتسليط الضوء على قدرات أصحاب الهمم وتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية دمجهم في كافة الأنشطة.
تضمن المهرجان مجموعة متنوعة من الفعاليات التي جذبت الحضور من جميع الأعمار، حيث شملت الفعاليات الرياضية مسابقات في رياضات مختلفة منها كرة السلة وكرة الطائرة، مما أسهم في تعزيز روح المنافسة والمودة بين المشاركين. كما عُقدت ورش عمل تعليمية تهدف إلى تطوير المهارات الحياتية لأصحاب الهمم، بما يسهل عليهم الاندماج في المجتمع.
لم تقتصر الأنشطة على الرياضة فقط، بل تم تنظيم فعاليات ثقافية متنوعة. شملت هذه الفعاليات عرضًا للأفلام القصيرة وقراءات شعرية، بالإضافة إلى بعض الأنشطة التراثية التي تعكس ثقافة الإمارات الغنية. كما تم تقديم مجموعة من الأطعمة التقليدية التي تذكر الحضور بأجواء رمضان الرمضانية والمحلية.
أحد الأهداف الرئيسية للمهرجان هو توسيع دائرة التواصل الاجتماعي بين أصحاب الهمم وباقي أفراد المجتمع. حيث تم إنشاء مناطق خاصة للتواصل، حيث يمكن للزوار التفاعل مع بعضهم البعض والاستمتاع بأوقاتهم. كما كانت هناك جلسات حوارية حول أهمية دعم أصحاب الهمم ودمجهم بشكل فعّال في المجتمع.
تودع الأجواء الاحتفالية بالمهرجان من خلال دعم المجتمع المحلي، حيث تم التعاون مع العديد من المؤسسات والهيئات لتوفير الموارد والمواد اللازمة لإنجاح الحدث. يُعزى نجاح المهرجان إلى جهود الجميع، مما يعكس روح الوحدة والعطاء في المجتمع.
لا يقتصر هدف المهرجان على تقديم الأنشطة الترفيهية فقط، بل يسعى أيضًا إلى بناء مجتمع واعٍ يسهم في دفع عجلة التقدم لأصحاب الهمم. عبر هذه الفعاليات، يتم التأكيد على أهمية التعليم والوعي والتقبل في تمكين هذه الفئة، مما يفتح لهم أبوابًا جديدة ويعزز من فرص تحقيق أحلامهم ومشاريعهم المستقبلية.
لحصول على مزيد من المعلومات حول الدعم المجتمعي ودمج أصحاب الهمم، يمكن زيارة هذه الروابط: التواصل مع المجتمع و مبادرات دمج أصحاب الهمم.
انطلق المهرجان بمشاركة جماهيرية عالية، مؤكدًا على أهمية ودور نادي دبي لأصحاب الهمم في دعم وتمكين هذه الفئة، مما يجعله حدثًا ينتظره الكثيرون خلال شهر رمضان المبارك.