يبدأ الدوري الممتاز للسيدات موسمه الجديد يوم الجمعة بمباراة هامة بين الأبطال تشيلسي وخصومهم مانشستر سيتي. تأتي هذه المباراة قبل مواجهة أرسنال مع لندن سيتي لايونس، الفريق الذي تم ترقيته حديثًا، بينما يتصدر الحماس سباق الانتقالات في ظل اقتراب إغلاق نافذة الانتقالات في الدوري الممتاز للسيدات.
تسعى أرسنال لإثبات قدرتها على التنافس في الدوري بعد سنوات من النجاح المنقطع النظير لتشيلسي، الذي فاز بكل ألقاب الدوري منذ موسم 2019-2020. بينما تسعى أرسنال للاحتفاظ بلقبها الأوروبي، لم تكن أدائها في الدوري مرضياً في السنوات القليلة الماضية، حيث خرجت من سباق اللقب في مواسم متتالية. في المقابل، يواصل تشيلسي تألقه محليًا ويأمل الآن في تحويل هيمنته إلى النجاح في المسابقات الأوروبية.
يستعد مانشستر سيتي بقيادة مدربهم الجديد أندري جيغليرتز، الذي عمل على تعزيز العلاقة مع اللاعبين وتطبيق أساليب جديدة. قد يصبح مان سيتي منافسًا قويًا بفضل إضافاتهم المثيرة في الانتقالات الصيفية. أما مانشستر يونايتد، فقد واجه تحديات في تعميق صفوف الفريق، حيث لم تعزز الصفوف بشكل كافٍ لمنافسة الأندية الأخرى في الدوري.
على الرغم من كونها فريقًا جديدًا في الدوري الممتاز، فإن لندن سيتي لايونس تهدف إلى الاحتفاظ بمواقعها بفضل استراتيجية قوية في سوق الانتقالات وتوقيع لاعبين موهوبين. يعد طموحهم للبقاء ضمن الأندية المنافسة للجميع أمرًا مثيرًا، مما يضعهم في موضع قوي لخوض التجارب في الدوري الممتاز.
تُظهر أستون فيلا وإيفرتون علامات واعدة بعد استثمارهما في التوقيعات الجديدة، مما يسمح لهما بترتيب أنفسهم في صفوف الوسط. وفي الوقت نفسه، يتعين على فرق مثل توتنهام وليستر سيتي الخروج من موقعها المتأزم وتحقيق تحسينات في أدائها للتنافس في الدوري.
ترتفع التوقعات نحو الأسماء الشابة مثل أوليفيا سميث وغريس كلينتون، اللتان يمكن أن تبرزا في صفوف فرقهن هذا الموسم. تعتبر سميث، التي انتقلت مؤخرًا إلى أرسنال، واحدة من الأسماء التي ينتظر منها الكثير بالنظر إلى نجاحها الأخير في بطولات الشباب.
مع توسيع الدوري ليشمل 14 فريقًا، سيكون هناك فرصة لبقاء الفريقين الذين يحتلان المركزين الثاني عشر والثالث عشر بفضل نظام التصفيات الجديد. يُعتبر هذا النظام فرصة لتحسين أداء الأندية المتعثرة وتحفيزهم للعب على مستوى أعلى.
يتجه الدوري الممتاز للسيدات إلى موسم مليء بالإثارة والتحديات، حيث تعمل الأندية على تعزيز قوائمها والاستعداد للمنافسة. من الواضح أن كل فريق لديه أهدافه الخاصة، والتطلع إلى النجاح المحلي والأوروبي سيكون عاملاً رئيسياً في تحديد من سيتوج كبطل هذا الموسم.