متابعة: ضمياء فالح
تصدرت فكتوريا، زوجة النجم الإنجليزي السابق ديفيد بيكهام، قائمة أغنى زوجات لاعبي كرة القدم بثروة تقدر بـ70 مليون دولار. بينما تأتي بيلار روبيو، زوجة أسطورة ريال مدريد المدافع الإسباني سيرجيو راموس، في المركز الأول بين زوجات اللاعبين الذين لا يزالون يمارسون اللعبة، حيث تبلغ ثروتها 59 مليون دولار.
فكتوريا بيكهام، المعروفة بكونها شخصية ملهمة في عالم الموضة والأعمال، تحقق دخلاً كبيراً من مشاريعها التجارية بما في ذلك علامتها التجارية الخاصة بالملابس. وبالإضافة إلى ثروتها، تُعتبر فكتوريا أماً لأربعة أطفال، مما يجعلها نموذجاً يُحتذى به للكثيرات.
بيلار روبيو هي مقدمة برامج تلفزيونية ومراسلة، وقد تمكنت من بناء ثروة رائعة بفضل مسيرتها المهنية الناجحة. تتشارك مع فكتوريا في كونها أم لأربعة أطفال، وهو ما يعكس تأثيرهن الكبير في عالم الكرة والعائلة. يُعتبر زواجها من سيرجيو راموس رمزًا من رموز الحب والدعم المتبادل بين الأزواج في عالم الرياضة.
على الرغم من شهرته العالمية، تواجدت زوجة ليونيل ميسي في مركز متأخر في قوائم الأغنى، مما يبرز تباين الثروات في عالم كرة القدم. فبينما يُعرف ميسي كواحد من أفضل لاعبي كرة القدم على مر العصور، لا تظهر زوجته في القائمة من حيث الثروة.
من المثير للاهتمام أن جورجينا، خطيبة كريستيانو رونالدو، لم تظهر في قائمة أغنى عشر زوجات لاعبي كرة القدم، على الرغم من شهرتها الواسعة. يعكس هذا التباين أن المشاهير لا يعكسون دائماً الوضع الاقتصادي لأفراد عائلتهم.
وفي المرتبة الثالثة، نجد "أنا"، زوجة نجم برشلونة البولندي روبرت ليفاندوفسكي، التي تملك ثروة تقدر بـ45 مليون دولار. وهي ليست مجرد زوجة نجم كرة القدم، بل أيضاً محترفة كاراتيه، مما يُظهر تعدد اهتمامتها وقدراتها.
كخاتمة، يمكننا أن نرى كيف تلعب النساء دوراً رئيسياً في دعم مسيرات أزواجهن الرياضية، وفي نفس الوقت يحققن نجاحاتهن في مجالاتهم. للنساء دور كبير في تكوين عائلاتهن وتحقيق طموحاتهن، مما يعكس تطور الأدوار التقليدية في المجتمع.
لمزيد من المعلومات حول فكتوريا بيكهام، يمكنك زيارة هنا. لمعرفة المزيد عن بيلار روبيو، يمكنك الاطلاع على هذا المقال.