أشاد داربون بالتعاون الوثيق مع المدينة ونادي الجولف والهيئات الحكومية المحلية، معبرًا عن أهمية هذه الشراكات في تعزيز الفعاليات الرياضية. حيث وصف علاقته مع هذه الأطراف بأنها تعكس الالتزام بتطوير الرياضة في المنطقة.
وأكد داربون: "أعتقد أن هذا هو أكبر حدث رياضي للسيدات على الإطلاق في ويلز، وهذا شيء نفخر به بشكل لا يصدق." يظهر هذا الحدث أهمية ضمان استضافة بطولات رياضية رفيعة المستوى تعزز من مكانة ويلز على الساحة الرياضية.
وأشار إلى أن اختيار الأماكن يلعب دورًا محوريًا في نجاح الفعاليات الرياضية. حيث قال: "ليس هذه أول بطولة للبحث والتطوير تستضاف هنا. لقد افتتحنا بعض البطولات الهامة هنا، لذا فإن المكان يمثل جزءًا كبيرًا من استراتيجيتنا." هذه الرؤية تهدف إلى النجاح المستدام لهذه المبادرات.
رغم أن Royal Porthcawl حققت تقدمًا في استضافة أحداث الجولف المختلفة للسيدات وكبار السن، إلا أنها تواجه منافسة قوية للاستعداد لاستضافة بطولة الرجال المفتوحة. واعترف داربون، "لا يتم النظر في هذا الأمر حاليًا."، مما يسلط الضوء على التحديات القائمة أمام هذه المؤسسة.
وأوضح داربون أنهم سعداء للغاية بالتشكيلة المتاحة من الأماكن للبطولة المفتوحة، لكنه أشار إلى أن حجم البنية التحتية المطلوبة اليوم تشكل عائقًا أمام تنظيم أحداث كبيرة. وأكد: "نحن ننظر إلى مكان إضافي ربما كجزء من مجموعة الخيارات، وقد انتهى الأمر في بورتمارنوك."
على الرغم من التحديات، يظهر داربون تفاؤله بالمستقبل، حيث أضاف: "نحن سعداء حقًا بالأماكن التي لدينا." يواصل فريق عمله البحث عن فرص إضافية لتعزيز جدول الأحداث الرياضية، معتبرا أن المناسبة الحديثة تمثل تحديًا لمنافسة الرجال.
لا شك أن العلاقات الوثيقة بين الجهات المعنية وتطوير البنية التحتية تعتبر محورية لضمان نجاح البطولات الرياضية. ورغم التحديات التي تواجه Royal Porthcawl في سياق استضافة بطولة الرجال المفتوحة، فإن الجهود التي يبذلها داربون وفريقه تساهم في تعزيز مكانة المنطقة على خريطة الفعاليات الرياضية العالمية.