ودع النجم الإيراني مهدي طارمي نادي إنتر ميلان الإيطالي بعد موسم واحد فقط من انضمامه إلى الفريق، والذي لم يكن بالسهولة المطلوبة. حيث انتقل إلى نادي أولمبياكوس اليوناني في صفقة تقدر بحوالي 2.5 مليون يورو، مع آمال كبيرة لتعزيز أداء الفريق في الموسم القادم.
طارمي، الذي يبلغ من العمر 33 عاماً، يملك مسيرة حافلة في عالم كرة القدم، حيث لعب سابقاً لنادي بورتو البرتغالي قبل أن ينضم مؤخرًا إلى إنتر ميلان. يترقب اللاعب تحديات جديدة مع أولمبياكوس، آملاً في أن يقدم مستوى مميز يساهم في نجاح النادي اليوناني في المنافسات المحلية والدولية.
بالإضافة إلى مهاراته الهجومية، يتمتع طارمي أيضاً بخبرة كبيرة في تعزيز الدفاعات، وهو ما يضعه في موقع مثالي لدعم زملائه في الفريق. يجتمع في أولمبياكوس أيضاً اللاعب الإيطالي لورنزو بيرولا، مما يسهل على طارمي الاندماج سريعًا في ثقافة الفريق واستراتيجياته.
يستعد طارمي لموسم كرة قدم مثير بعد تأهل منتخب بلاده إيران إلى نهائيات كأس العالم 2026 التي ستقام في أمريكا الشمالية. تعتبر هذه البطولة فرصة للاعبين للتألق وإبراز مهاراتهم في أكبر المحافل الدولية، مما يعزز آمالهم في جذب انتباه الأندية الكبرى.
تترقب الجماهير الإيرانية بشغف إنجازات الفريق في كأس العالم، حيث يأملون أن يحقق المنتخب أداءً مميزًا وتسجيل نتائج إيجابية. تتطلع الجماهير إلى رؤية طارمي يستمر في تقديم العروض الرائعة التي عُرف بها، سواء مع منتخب بلاده أو في ناديه الجديد.
مع انتقاله إلى أولمبياكوس، ينظر طارمي إلى تحديات جديدة ستواجهه، بما في ذلك المنافسة في الدوري اليوناني والمشاركة في البطولات الأوروبية. يؤكد الخبراء على أن انضمامه للفريق قد يرفع من مستوى الأداء الجماعي ودعم الطموحات في تحقيق البطولات.
يعد انتقال مهدي طارمي إلى أولمبياكوس خطوة مهمة في مسيرته الكروية، حيث يسعى لإعادة بناء نفسه والتألق مجددًا بعد تجربة قصيرة مع إنتر ميلان. بفضل خبرته ومهارته، يتوقع أن يسهم في تعزيز أداء الفريق، كما ينظر إلى فرصة المشاركة في كأس العالم 2026 كفرصة مهمة في مسيرته. يتمنى اللاعب وجماهيره أن تكون هذه المرحلة هي بداية جديدة لكثير من النجاحات في المستقبل.
