نفى اللاعب الإسباني ألفارو موراتا، الذي يلعب كمهاجم لنادي إي سي ميلان الإيطالي والمعار حالياً إلى غلطة سراي التركي، أي علاقة له بقضية صديقه نيكولو فاجيولي، اللاعب في نادي فيورنتينا. يأتي ذلك بعد أن تم توجيه الاتهامات لفاجيولي بالمراهنة على المباريات، مما أدى إلى فتح تحقيقات رسمية في القضية.
أشار التقرير إلى أن فاجيولي كان يحث أصدقائه المقربين على تقديم الدعم المالي له ليبدأ مشروعاً يتعلق بإعادة بيع الساعات الفاخرة. ومع ذلك، كانت نيته الحقيقية هي الحصول على أموال بسرعة لتسديد الديون المترتبة عليه نتيجة للمراهنات غير القانونية. في رسائله، التي تم اعتراضها من قبل السلطات الإيطالية، ذكر فاجيولي أن موراتا يتمكن من الحصول على ساعات رولكس بأسعار منخفضة للغاية، معتبراً أن بإمكانه إعادة بيعها لأضعاف سعرها.
رد موراتا بشكل قاطع على أي ادعاءات تشير إلى تورطه في الأعمال المشبوهة لفاجيولي. حيث قام بتوجيه رسالة واضحة تؤكد أن تركيزه ينصب على مسيرته الرياضية وتجهيزه للمباريات. تعكس ردهاته موقفه الجاد ضد أي ممارسات غير قانونية، حيث يعتبر أن أي تعامل خارج قوانين الرياضة يمكن أن يضر بسمعته وسمعة زملائه في اللعبة.
تستمر الأخبار المتعلقة بقضية فاجيولي في الانتشار، مما أثر على أجواء الفريقين اللذين يلعب فيهما موراتا وفاجيولي. يلفت الكثير من المحللين الرياضيين النظر إلى النتائج المترتبة على هذه القضية وتأثيرها المحتمل على مسار الدوريات. بالإضافة إلى ذلك، ينظر اللاعبون وزملاؤهم بإحكام إلى كيفية تعامل الاتحادات الكروية مع مثل هذه الحالات وضرورة اتخاذ إجراءات وقائية في المستقبل.