أكد البرتغالي خوسيه مورايس، مدرب فريق الوحدة، أنه يدرك التحديات الكبيرة التي تنتظره في الموسم الحالي. يأتي ذلك في ظل مشاركات متعددة للفريق على الصعيدين المحلي والدولي، مما يجعل كل مباراة تلعبها الوحدة ذات أهمية كبيرة. واعتبر أن المباراة الأولى للموسم، التي ستجمعهم بفريق عجمان، هي البداية المثالية التي يجب أن يسعى الفريق للفوز بها.
في المؤتمر الصحفي الذي سبق المباراة، صرح مورايس قائلاً: "فريقنا في كامل الجاهزية لخوض مباراة الافتتاح". وأوضح أن الفريق سيدخل الموسم الجديد بعزيمة قوية لإحداث الفارق في الأداء والنتائج. وأشار إلى أن المباراة الأولى ستكون خارج الديار أمام منافس قوي، الأمر الذي يتطلب من اللاعبين التركيز وبذل جهود مضاعفة في سبيل تحقيق الفوز واستثمار الثلاث نقاط الأولى.
شدد مورايس كذلك على أهمية دعم الجماهير للفريق سواء داخل الملعب أو خارجه. واعتبر أن نجاح الفريق يعتمد على العمل الجماعي بين اللاعبين والجماهير والإدارة. وأعرب عن أمله في أن يقدم الجمهور الدعم المطلوب، مما سينعكس إيجاباً على أداء الفريق في المباريات.
يستعد فريق الوحدة لهذا الموسم بأعلى درجات الحماس، حيث يجري اللاعبون تدريبات مكثفة لضمان جاهزيتهم التامة لكل التحديات المقبلة. ووضّح مورايس أن الحماس والطموح هما ما يفصلان بينهم وبين تحقيق أهدافهم. كما أضاف أن الثقة بين اللاعبين تظهر جلية في التدريبات، مما يشير إلى استعدادهم لتقديم أداء قوي في المباريات.
يواجه الفريق تحديات متنوعة هذا الموسم، حيث يشارك في البطولات المحلية ونظام الدوري، بالإضافة إلى المنافسات الدولية التي تتطلب مستوى عالٍ من الأداء. وعبر مورايس عن أهمية إدارة هذه التحديات بأسلوب احترافي لتنفيذ استراتيجية الفريق وتحقيق الأهداف المرجوة. وأشار إلى أن الخبرات المكتسبة من المواسم الماضية ستساعد الفريق على التعامل بشكل أفضل مع هذه التحديات.
يستعد فريق الوحدة بقيادة المدرب خوسيه مورايس لموسم يحمل في طياته الكثير من التحديات والفرص. التركيز على الجاهزية والانضباط، جنباً إلى جنب مع دعم الجماهير، سيكونان العوامل الأساسية لتحقيق النجاح. مع اقتراب مباراة الافتتاح، يعقد الفريق آمالاً كبيرة على بدء الموسم بشكل قوي وتحصيل النقاط الأولى. من الواضح أن مورايس واثق من قدرة الفريق على تقديم الأداء المتوقع وتحقيق نتائج إيجابية.