عين نادي بنفيكا البرتغالي، الذي يحتل المركز الرابع في الدوري، المدرب المخضرم جوزيه مورينيو في منصب المدير الفني للفريق. جاء تعيين مورينيو في وقت حرج حيث يعود إلى بلده الأم بعد غياب دام 21 عاماً، منذ مغادرته لبورتو إلى تشيلسي الإنجليزي.
يبلغ مورينيو من العمر 62 عاماً، وقد شغل منصب تدريب عدد من الأندية الكبرى مثل ريال مدريد ومانشستر يونايتد. وكان قد تم إنهاء عقده مع نادي فنربخشة التركي بعد هزيمته أمام بنفيكا في تصفيات دوري أبطال أوروبا، وهو ما شكل تحدياً إضافياً في مسيرته.
يتولى مورينيو مهمة التدريب خلفاً لمواطنه برونو لاجي، الذي تم الإطاحة به بعد خسارة بنفيكا على أرضه أمام نادي قره باغ الأذربيجاني بنتيجة 2-3 في دوري أبطال أوروبا. جاءت هذه الخسارة لتزيد من ضغوطات النادي التي كان يحتاج فيها إلى تغيير جذري في القيادة.
أعلن بنفيكا في بيان رسمي أن "مورينيو قد وقع عقداً يمتد حتى نهاية موسم 2026-2027"، مع إمكانية إنهاء الاتفاق من قبل أي من الطرفين بنهاية الموسم الحالي. هذا يسمح للنادي بتقييم أداء المدرب في ضوء النتائج التي ستحققه الفريق خلال هذه الفترة.
الاستعدادات لتولي مورينيو زمام الأمور في بنفيكا ليست فقط محط اهتمام جماهير النادي، بل هي أيضاً محور حديث الصحافة الرياضية. إذ يُعتبر مورينيو واحداً من أبرز الأسماء في عالم كرة القدم، وعُرف بأسلوبه الفريد في بناء الفرق وتحقيق الانتصارات.
سيواجه مورينيو تحديات كبيرة، حيث يسعى إلى إعادة هيكلة الفريق وتحقيق نتائج إيجابية في البطولات المحلية والأوروبية. يتوقع أن تكون أولى مباريات مورينيو مع بنفيكا اختباراً حقيقياً لمهاراته في إدارة المباريات.
بوجود مورينيو على رأس الطاقم الفني، يتطلع الفريق البرتغالي إلى تحقيق النجاح مرة أخرى في المسابقات التي يشارك بها. يضع النادي آمالاً كبيرة على خبرة مورينيو لتحقيق الألقاب وإعادة بناء الثقة بين اللاعبين والجماهير على حد سواء.
في ختام هذه الأحداث المثيرة، يبدو أن تعيين مورينيو كمدرب لبنفيكا سيكون نقطة تحول مهمة في تاريخ النادي. مع الطموحات العالية والتوقعات الكبيرة، يحتاج مورينيو إلى إثبات نفسه مجدداً في الساحة البرتغالية، بينما يتطلّع الجميع إلى موسم جديد مثير يجلب معه النجاح والرغبة في الفوز.
