يُدير اللاعب السابق Mido حوالي 100 شاب في مشروع "The Maker"، حيث يتطلع حاليًا لتوسيع المشروع ليشمل الفتيات أيضًا.
يشير Mido إلى أن العمل على تعزيز القوة العقلية وقدرة اللاعبين على التكيف يُعتبر أمرًا حيويًا لزيادة فرص نجاحهم في أوروبا.
وأوضح Mido أن "لدينا فريق نفسي كبير يعمل مع الأطفال يوميًا"، مؤكدًا على أهمية الدعم النفسي في تطوير مهاراتهم.
أشار Mido إلى أن معظم أولاده يتحدثون الإنجليزية بشكل جيد، ولكنه ذكر أن بعضهم قد يواجه صعوبات بسبب عدم إتقانهم اللغات الأجنبية، مما يعيق تكيفهم مع زملائهم الجدد في الفريق.
أكد Mido على ضرورة القدرة على التعامل مع ثقافات مختلفة كأحد العناصر الهامة للنجاح في البيئة الأوروبية.
قال Mido: "إذا كانت لديك العقلية الصحيحة، وكنت قويًا جسديًا، وكنت تتحدث لغات مختلفة، ولديك وعي تكتيكي، فضلاً عن المهارات، فإنك ستتمكن من دخول أوروبا".
بدأت مسيرة Mido الاحترافية في نادي الزمالك، وعاد بعد ذلك للعب مع أندية بارزة أخرى في القاهرة.
شهدت الأندية المصرية هيمنة واضحة على دوري أبطال أفريقيا في السنوات الأخيرة، حيث حققت خمسة ألقاب من أصل ستة.
أعرب Mido عن أن الهدف النهائي هو مساعدة اللاعبين الشباب في "The Maker" لتأسيس أنفسهم في أوروبا، قائلاً: "هدفنا الرئيسي هو إيجاد أربعة أو خمسة لاعبين على الأقل في أوروبا".
وتمنى Mido: "آمل أنه خلال عشر سنوات، سيكون لدينا 60 إلى 70 لاعبًا تخرجوا من هذا البرنامج التدريبي، يلعبون في جميع أنحاء أوروبا".
وأضاف: "سنواصل متابعة هؤلاء اللاعبين، ونراقبهم، وسنؤمن لهم الدعم الفني والتطوير، حتى بعد انتقالهم للعب في أوروبا".
قال Mido: "بالنسبة لي، هذا شعور رائع أن ترى الأطفال ينمون ويعملون لتحقيق أحلامهم".
واختتم Mido بالتعبير عن جمال رؤية الأطفال بعيون مليئة بالأمل والطموح، قائلًا: "نحن جميعًا هنا لنحلم".
يُعتبر مشروع Mido امتدادًا لرؤية جديدة تهدف إلى تعزيز القدرات الرياضية والعقلية للشباب المصري. مع التركيز على التعليم والتكيف مع الثقافات الجديدة، يبقى الأمل معلقًا على تحقيق أحلام اللاعبين في مستقبل مشرق في أوروبا.