عند استبدال إيما هايز في تشيلسي الصيف الماضي، كانت المهمة التي تواجهها سونيا بومباستور واحدة من الأكثر تحديًا في تاريخ كرة القدم النسائية. ومع ذلك، لم يكن أحد يتوقع هذا الأداء المتميز من الفريق بعد أن توج البلوز بكل من كأس الدوري الممتاز للسيدات وكأس الاتحاد الإنجليزي، بالإضافة إلى فوزهم بكأس الدوري، رغم الخسارة في نصف نهائي دوري أبطال السيدات أمام برشلونة.
على الرغم من مرور عام فقط تحت إشراف المديرة الفرنسية، فقد استطاعت اللاعب جاكي برايت بناء علاقة وثيقة مع بومباستور، تشبه تلك التي كانت تربطها بإيما هايز، التي انتقلت لتولي تدريب المنتخب الوطني الأمريكي للسيدات.
أوضحت برايت: "من الرائع أن تجرب ذلك وأن يكون لديك هذه العلاقة مع مدربين مختلفين. ما زلت أشعر بأن هناك سياسة مفتوحة، يمكنني التواصل معها بشأن أي شيء، وقد كانت مدهشة طوال الصيف".
عبرت برايت عن شعورها بالانتعاش عند العودة إلى تدريب تشيلسي، حيث تسعى للاستعداد بشكل جيد للحملة الجديدة. قالت: "كنت متحمسة للعودة إلى الملعب وأخيرًا خالية من الألم في ركبتي، ويمكنني الآن الصعود على الدرج بعد يوم صعب".
تعتبر تشيلسي الآن القوة المهيمنة في كرة القدم النسائية بعد تحقيقها ثلاثة ألقاب محلية في الموسم الماضي. وقبل بداية الموسم في ستامفورد بريدج ضد مانشستر سيتي، ألمحت برايت إلى أن الفريق لن يرضى بما حققه من إنجازات، خاصة بعد خسارته لدوري أبطال أوروبا.
وأكدت برايت: "لا يمكنك أن تظل ثابتًا، عليك أن تركز على جميع جوانب اللعبة، وما الذي نقوم به كفريق تشيلسي. لقد حققنا الكثير، لكننا لم نصل بعد إلى ما نطمح لتحقيقه".
أشارت برايت إلى أن الفرق الأخرى قد باتت أقوى، وأن كل فريق سيكون لديه الدافع للفوز مثل فريقهم. وقالت: "من المخيف أن نتوجه إلى مستوى أعلى، لكن هذا هو الجزء الأكثر إثارة".
ورغم التحديات الكثيرة، يتطلع فريق تشيلسي إلى مواصلة النجاح والإنجازات في الموسم الجديد، حيث تسعى برايت وزملاؤها لإعادة كتابة التاريخ في كرة القدم النسائية، مؤكدين على ضرورة التنافس المستمر والبحث عن المزيد من الألقاب.