نظم نادي الحمرية الثقافي الرياضي مجموعة من الفعاليات المتنوعة التي تندرج تحت إطار أسبوع "أنا المستقبل"، وذلك في صيف الشارقة الرياضي المعروف بـ "عطلتنا غير". هذه المبادرة تهدف إلى تعزيز الوعي الثقافي والتكنولوجي لدى الشباب، متضمنة ورش عمل وجلسات توعوية تتعلق بأحدث التوجهات في العصر الرقمي.
شهدت الفعاليات ورشة تفاعلية من تنظيم مؤسسة مختصة في الشأن الشبابي، حيث تم تناول موضوع "الذكاء الاصطناعي". هذه الورشة جاءت لتعريف المشاركين بمفاهيم الذكاء الاصطناعي وكيفية تطبيقه في مجالات الحياة المختلفة. لكنها لم تكن الوحيدة، حيث تم التطرق لموضوعات أخرى مماثلة.
كما تم تقديم جلسة توعوية من خلال برنامج يركز على تمكين الشباب، تناولت هذا البرنامج الأمن السيبراني. حيث تم توضيح المخاطر التي تحدق بالبيئة الرقمية وكيفية الحماية منها، وهو جانب حيوي في ظل الزيادة المستمرة في استخدام التكنولوجيا على مختلف الأصعدة.
أثرت الأستاذة بشاير آل علي الفعاليات بورشة عمل تحمل عنوان "أصنع شخصيتك الرقمية". تناولت خلال هذه الورشة مبادئ بناء هوية رقمية آمنة وواعية، مشددة على أهمية بناء حضور الرقمية يعكس القيم الفردية والأخلاقية.
وفي تصريح له، أكد المهندس مانع النقبي، مدير فعاليات "عطلتنا غير" بالحمرية، أن اللجنة المنظمة كانت حريصة على وضع برنامج يتوافق بشكل مباشر مع أسبوع "أنا المستقبل". وذكر أن الفعاليات تهدف إلى مواكبة التطور التكنولوجي في مجالات متعددة، مما يعزز معرفة المشاركين بدور التكنولوجيا في حياتهم اليومية.
شهدت الفعاليات استجابة إيجابية كبيرة من قبل المشاركين، الذين أبدوا حماسهم واستعدادهم لاستكشاف مجالات جديدة في عالم التكنولوجيا. هؤلاء الشباب، يمتلكون شغفًا واضحًا للتعلم والاستفادة من هذه الفرص، مما يعكس نجاح البرنامج في تحقيق أهدافه.
تُظهر هذه الفعاليات التزام القائمين على نادي الحمرية الثقافي الرياضي في تقديم محتوى يتماشى مع تطلعات الشباب في العصر الحالي. الهدايا والجوائز المقدمة للمشاركين تعكس حرص النادي على تحفيزهم وتشجيعهم على الحصول على المعرفة والتفاعل بشكل إيجابي مع المواضيع المهمة في حياتهم.
باختصار، تعكس الفعاليات التي نظمها نادي الحمرية الثقافي الرياضي حرصاً واضحاً على تعزيز الوعي والمعرفة في مجالات التكنولوجيا الحديثة. مجموعة الفعاليات المتنوعة، بدءاً من ورش العمل التفاعلية إلى الجلسات التوعوية، تمثل استجابة ممتازة للتطلعات الشبابية وتساهم في بناء جيل واعٍ وقادر على مواجهة تحديات المستقبل.