بدأ مهرجان الشطرنج الحادي عشر من مارس فعالياته يوم الثلاثاء في مستشفى كند الواقع في مدينة العين، حيث تجمع عدد كبير من عشاق وفناني الشطرنج من جميع أنحاء الدولة. يمثل هذا الحدث منصة مثالية لهواة الشطرنج لتبادل الخبرات والتنافس في جو من الود والمرح.
تشتهر لعبة الشطرنج بتأثيرها الإيجابي على تعزيز التفكير الاستراتيجي وتنمية القدرات الذهنية. يعتبرها الكثيرون من ألعاب العقل التنافسية التي تساعد اللاعبين على تطوير مهارات التخطيط والتنظيم. ويعد هذا المهرجان فرصة لتعزيز هذه المهارات بين المشاركين من جميع الأعمار.
شهدت الفعالية مشاركة عدد كبير من اللاعبين، مع تسجيل العديد من الفرق والمجموعات للمنافسة في أقسام متنوعة. تم تنظيم المباريات بشكل متقن، حيث تنافس المشاركون على المراكز الأولى في جو من الحماس والتحدي. تتراوح أعمار المشاركين بين الأطفال والشباب وكبار السن، مما يعكس شغف المجتمع بلعبة الشطرنج.
عبر العديد من المشاركين عن سعادتهم بالمشاركة في هذا الحدث، مشيرين إلى الفرص التي يوفرها للتعلم وتبادل المهارات. استخدم بعضهم هذه المنصة لتعزيز علاقاتهم الاجتماعية، في حين اكتشف آخرون شغفهم بالشطرنج من خلال ألعاب ودورات تدريبية متوفرة خلال المهرجان.
حظي مهرجان الشطرنج بمساندة العديد من المؤسسات المحلية والدولية، لتوفير أفضل الأجواء لهذه الفعالية. ساهم الدعم المقدم في توسيع نطاق الفاعلية وجذب المزيد من المشاركين. تهدف هذه الشراكات إلى تعزيز تطوير اللعبة على كافة المستويات.
سيتوج مهرجان الشطرنج الحادي عشر من مارس بتوزيع الجوائز على الفائزين، حيث يتم تكريم المتميزين بجوائز قيمة تعكس مستوى براعتهم وتفانيهم في اللعبة. يشجع المنظمون الجميع على اللقاء في مهرجانات قادمة لمحبي الشطرنج، بجعله تقليدًا سنويًا.
لمزيد من المعلومات عن فوائد الشطرنج في تطوير مهارات العقل، يمكن الاطلاع على هذا المقال أو التعرف على استراتيجيات اللعب على هذا الرابط.
سيبقى مهرجان الحادي عشر من مارس في ذاكرة جميع المشاركين كواحد من أبرز الفعاليات المحلية في مجال الشطرنج.