ايتي ايت لايف

نادٍ إيطالي يستدعي حارساً في 82

ناد ايطالي يستدعي حارساً بسن الـ82
التاريخ : 2025-09-07
وقت النشر : 12:32 مساءً

عودة لامبرتو بورانغا إلى الملاعب في عمر الـ82

سيعود الحارس الإيطالي الشهير لامبرتو بورانغا، أحد رموز كرة القدم الإيطالية، إلى الملاعب في سن الثانية والثمانين، حيث سيتولى حماية عرين فريق تريفي في الدرجة السابعة الشهر المقبل. هذا الحدث يعد مصدر إلهام للكثيرين، حيث يعود بورانغا بعد عقود من اعتزاله اللعب، ليكون مثالًا للروح الرياضية والمنافسة الدائمة.

طموحات أكبر للحارس المخضرم

لا يقتصر طموح بورانغا على العودة إلى اللعب مع تريفي، بل يمتد أيضًا إلى المشاركة في بطولة ماسترز الأوروبية لألعاب القوى التي ستقام في ماديرا البرتغالية في نفس الشهر. وبالرغم من تقدمه في السن، يظهر الحارس المخضرم شغفاً كبيراً بالرياضة والسعي نحو التحديات الجديدة.

التدريبات مع الخبراء

يخضع لامبرتو بورانغا حالياً لتدريبات مكثفة تحت إشراف ماركو بونايوتي، المدرب السابق لحراس مرمى إنتر ميلان. يتمركز التركيز في التدريبات على الجانب البدني والتكتيكي، حيث يعمل بورانغا على استعادة لياقته البدنية واستعادة بعض المهارات التي تميز بها في فترة عزّه كلاعب.

آراء بورانغا حول العودة

في حديثه عن عودته، قال بورانغا: "سألعب مباراة واحدة في أكتوبر ثم نرى ما سيحدث. ليست لدي نية لدخول غرفة الملابس وتوجيه الأوامر، بل أود المشاركة في المنافسة." تظهر هذه التصريحات حرصه على التمتع باللعبة أكثر من كونه مجرد قائد أو مشرف.

الاستمرار في ممارسة الرياضة

تبعاً لأقوال بورانغا، فإنه يواصل ممارسة الرياضة بانتظام. فهو يمارس قفز الحواجز والوثب الثلاثي، مما يظهر التزامه العميق بالصحة واللياقة البدنية. هذه الرياضة تمنحه مزيدًا من القوة والتحمل، وهو ما يسعى إليه في سعيه للعودة إلى الملاعب.

رحلة طويلة على مر السنين

خلال مسيرته الرياضية، لعب بورانغا لعدد من الأندية الكبرى في إيطاليا، بما في ذلك فيورنتينا وبيروجيا. تلك الخبرات شكلت جزءًا كبيرًا من حياته، حيث تركت له ذكريات لا تُنسى وأصداء في عالم كرة القدم. عودته اليوم تعد تذكيراً بأن السن ليس عائقاً لتحقيق الأحلام والطموحات.

ختام القصة

وفي الختام، يُظهر لامبرتو بورانغا أن الشغف والإرادة يمكن أن يتغلبا على جميع الحواجز، مهما كان العمر. عودته إلى الملاعب تعكس حب كرة القدم وظلمتها، بالإضافة إلى تقديره لكونه جزءًا من مجتمع رياضي يتمتع بروح التحدي والمنافسة. نتمنى له النجاح والتوفيق في كل ما يسعى إلى تحقيقه في مشواره الجديد.


مقالات ذات صلة