عانت فريق سومرست في بداية مباراته ضد وورسيسترشاير، حيث استمر انتظارهم للاختراق الأول الذي تأخر لأكثر من 15 جولة. أضاف اللاعبون الفتاحات المتأخرة برئاسة بريت ديلوفيريرا، الذي سجل 45 نقطة، إلا أن فريقهم كان يواجه تحديات كبيرة مع تراجع الأداء.
لم يتمكن الرماة من إحداث أي تأثير كبير، مما أدى إلى تزايد المخاطر في محاولاتهم لتسريع النتائج، وبدأت النصيبات تتساقط وسط ضغوط قوية من المنافس.
تمكن ديلوفيريرا من إجبار كاسي ألدرج على الخروج بعد أن سدد كرة غطت منطقة الجزاء، فيما تم القبض على كاشيف علي وسط تألق فينلي هيل في منطقة الويكيت. بينما حاول جيك ليبي تسلق ألدرج للعب في المنتصف.
حقق المهاجم الشاب، الذي يبلغ من العمر 19 عامًا، خمسين نقطة إلا أنه سقط عبر قرار الـLBW في وقت حساس، ليزيد من الضغط على الفريق. كما لم يكن إيثان بروكس محظوظاً حيث تعرض للإقصاء بنفس الطريقة، مما جعل الفريق بحاجة إلى بعض المساهمات المتأخرة.
تمكن هنري كولين من إحراز 32 نقطة من 30 كرة، بينما أضاف ماثيو وايت 24 نقطة من 26 كرة. لكن اللاعب توم تايلور نجح في الحصول على ثلاث ضربات استثنائية في 22 كرة.
دخل شاهزاد، اللاعب الدولي الباكستاني، في بداية طاقتهم وأظهر أداءً مميزًا، حيث سجل أربع نقاط في أول ثلاث كرات له، مما زاد من حماس المتابعين.
على الرغم من محاولات سندس وورسيترشاير، تعرض فريق سومرست للمزيد من المشكلات، حيث تمكن وايت من إحراز النقاط بسهولة، بينما فشل بن أليسون في تحويل الرميات، مما زاد من تفاقم الوضع.
سقطت الكرة الأخيرة قبل وصول الأمطار الغزيرة، مما زاد من تعقيد الأمور لسومرست التي كانت في حالة حرجة. واستأنف الفريق الحاجة إلى 165 نقطة من 14.2 كرة لتحقيق هدفهم المنقح.
واجه جيمس ريو وجيك بول مهمة صعبة تطلبت إيجاد 137 نقطة في 10 كرات، لكنهما لم يتمكنا من إحراز سوى خمس نقاط قبل أن يسقط REW بروكس (3-16) وسط احتفالات جماهير وورسيترشاير.
تُظهر هذه المباراة كيف أن وتيرة اللعب وضغط المنافسين يمكن أن تؤثر بشكل كبير على نتيجة فريق، مما يسلط الضوء على أهمية الاستعداد جيدًا لكل مباراة. وكلما تقدم الموسم، ستسعى سومرست لتحسين أدائها وتعويض النقاط المفقودة في المواجهات القادمة.