قاد اللاعب داني وايت هودج فريق إنجلترا إلى انتصار مثير على برمنغهام فينيكس في بطولة مئات النساء، حيث أسهم في تسجيل 59 نقطة من 39 كرة، بالإضافة إلى عرض رائع من اللاعب صوفي ديفين شجاع. انتهت المباراة بفوز إنجلترا بفارق 15 نقطة.
شهدت المباراة بداية صعبة لفريق فينيكس الذي تراجع مبكرًا إلى 22 نقطة مقابل 3 أشواط في سعيه لتحقيق الفوز بمجموع 140 نقطة. وقاد الكابتن إليسي بيري فريقه في محاولة استعادة السيطرة على المباراة، حيث حقق 37 نقطة بمساعدة من إيمي جونز التي أضافت 36 نقطة، وستير كاليس الذي سجل 44 نقطة من 34 كرة.
رغم تقدم فينيكس، كانت الأمور قد بدأت تبدو إيجابية عندما حصلت على 45 نقطة من آخر 30 كرة. لكن حماس نيوزيلندا، ممثلاً في الموهوبة ديفين، كان له تأثير كبير، حيث تمكنت من إخراج إليسي بيري بعد أن سجلت 26 نقطة. أدى هذا إلى انهيار الفريق، حيث تحول الوضع من 95-4 إلى 124.
لم تتوقف إنجازات ديفين عند هذه النقطة، بل قامت أيضًا بصيد رائع لإيمي جونز التي أضافت 20 نقطة، بجانب تعديل آخر حاسم عندما أخرجت Ailsa Lister. استمرت الضغوط على ترتيب فينيكس السفلي، حيث كان لا أحد قادرًا على دعم كاليس، مما جعل الأمور تزداد صعوبة على الفريق.
قدم السيمر الإنجليزي لورين بيل أداءً رائعًا بسجل 3-17، حيث واصل تفوقه بعد الأداء الجيد الذي قدمه في مباراة الافتتاح ضد مانشستر أوريجينالز. كان أداؤها بشكل عام يعكس تميز فريقها في البطولة.
قبل هذا الأمر، أظهر وايت هودج دعماً هائلاً لفريقه، حيث أضاف 52 نقطة خلال شراكة مثمرة مع ديفين التي سجلت 27 نقطة. بالرغم من سقوط ميا بوتشير سريعًا، إلا أن الأداء الجماعي كان evidentًا.
كان الفريق في وضعية قوية بتسجيل 120 نقطة مقابل 2، مع بقاء 15 كرة في المباراة، لكن فينيكس أظهرت مقاومة قوية، مما أدى إلى تقييد المضيفين إلى 139 نقطة مقابل 7 أشواط. كانت هذه المرحلة حاسمة في تحديد مجريات المباراة.
برزت الأسترالية ميغان شوت والإنجليزية إيم أرلوت كنجوم في خط الدفاع، مسجلتين 2-23 و2-19 على التوالي. أدت استراتيجيات الرمي الجيدة إلى ضغط كبير على لاعبي فينيكس، مما زاد من فرص نجاح إنجلترا في المباراة.
سجلت المباراة رقمًا قياسيًا جديدًا في بطولة مئات النساء، حيث وصل عدد الحضور إلى 11,167 مشجع، متجاوزًا الرقم القياسي السابق البالغ 10,911 الذي تحقق في 2024. هذا يشير إلى زيادة الاهتمام والتميز في مباريات النساء.
تحمل هذه المباراة العديد من الدروس والعبر، حيث أظهرت قوة الفريقين وصراع الإرادات في موسمهما. تألق داني وايت هودج وصوفي ديفين كأبطال تأكيدًا على مستويات الأداء العالي في رياضة النساء، مما يسهم في تعزيز مكانتهن في الساحة الرياضية العالمية.