تعتبر لاعبة التنس الشهيرة، ويليامز، واحدة من أبرز الشخصيات في رياضة التنس. حيث حققت إنجازاً مميزاً بمشاركتها في بطولة الولايات المتحدة المفتوحة للمرة الخامسة والعشرين. وتُعد ويليامز، اللاعبة الحائزة على لقب فردي سبع مرات و14 مرة في بطولات الزوجي في غراند سلام، رمزًا للتميز في هذه اللعبة.
تاريخ ويليامز يمتد إلى عام 1999، حيث فازت بأول ألقاب زوجيها للسيدات في نيويورك برفقة أختها الصغرى سيرينا، وذلك قبل ثلاث سنوات من ولادة اللاعبة الشابة فرنانديز. هذه اللحظات التاريخية تجسد الروح الرياضية والعائلة في عالم التنس.
في كلمتها خلال مقابلتها مع ويليامز في الملعب، أعربت فرنانديز عن إعجابها بالأداء المذهل لويلامز، قائلة: "إن رؤيتك تلعب في الملعب مع نفس الابتسامة الكبيرة التي مررت بها في ذلك الوقت، أمر ملهم للغاية، ويحفزني على الاستمرار". كما أضافت: "أحب أن تحبي التنس".
تعتبر هذه البطولة هي الأولى التي تصل فيها ويليامز إلى ربع النهائي منذ فوزها بلقب ويمبلدون في عام 2016 برفقة سيرينا. وتعكس عودتها القوية إلى المنافسة إصرارها ورغبتها في تحقيق المزيد من النجاحات رغم التحديات.
عند سؤالها عما إذا كانت لديها رسالة لأخوتها الأصغر سناً، مازحت ويليامز بقولها: "إنها سعيدة للغاية لليلا وأنا، لقد قدمت لنا نصيحة ونحن بحاجة إليها فقط في المربع، لذا فإن رسالتي هي: سيرينا، تحتاج إلى الظهور!" هذه الروح المليئة بالدعابة تعكس العلاقة الخاصة التي تجمع بين الأختين.
يترقب عشاق اللعبة ما سيحدث في ربع النهائي، حيث من المحتمل أن تواجه ويليامز أحد خصميها المحتملين، كاترينا سينياكوفا أو تايلور تاونسيند، اللذين لم تبدأ مباراتهما في الجولة الثالثة بعد مغادرة ويليامز وفرنانديز الملعب بعد توقيع التذكارات لمشجعيهم.
على الجانب الآخر، كانت مباراة ألكساندروفا صعبة حيث تعرضت للهزيمة الثانية في نفس اليوم على ملعب لويس أرمسترونغ، حيث خرجت من فردي السيدات أمام إيغا سوياتيك. هذه النتائج تعكس المنافسة الشرسة التي تشهدها البطولة.
تستمر الأسطورة ويليامز في كتابة تاريخها بجداول البطولة، حيث تتسلط الأضواء مرة أخرى على موهبتها وإصرارها في سباق المنافسة. إن مشاركتها في بطولة الولايات المتحدة المفتوحة تثبت أنها ما زالت واحدة من أقوى اللاعبين في عالم التنس، مما يدعو الجماهير لمتابعتها بشغف خلال الفترات المقبلة.