بدأ اللاعب البريطاني ألفي هيويت عرضه للحصول على لقب فردي على كرسي متحرك في الولايات المتحدة للسنة الثالثة على التوالي بفوزه الساحق على اللاعب الأمريكي تشارلي كوبر.
استطاع هيويت، المصنف الثاني، من الانتهاء من المباراة في 61 دقيقة فقط، محققًا انتصارًا ساحقًا بنتيجة 6-0 و 6-2 ضد اللاعب الشاب البالغ من العمر 17 عامًا. تعكس هذه النتيجة مهارة هيويت واحترافيته في المنافسة.
تتجدد أحداث تنس الكراسي المتحركة في نيويورك بعد أن تم إلغاء المنافسة في العام الماضي بسبب جداول متضاربة مع دورة الألعاب الأولمبية الخاصة. كانت هذه العودة منتظرة بشكل كبير من قبل اللاعبين والمشجعين على حد سواء.
يطمح هيويت، الذي فاز بلقب الولايات المتحدة المفتوحة في عامي 2022 و2023، لتحقيق لقبه الثاني في بطولات غراند سلام لهذا الموسم بعد انتصاره في بطولة أستراليا المفتوحة التي أقيمت في يناير الماضي.
لم يقتصر النجاح على هيويت فحسب، حيث تمكن زملاؤه البريطانيون جريج سليد وأندي لابثورن أيضًا من التأهل إلى الجولة الثانية من منافسات فردي الكراسي المتحركة. حظى سليد بلقاء مثير، حيث تمكن من إنقاذ ثلاث نقاط لمباراة، محققًا الفوز في النهاية بنتيجة 6-3، 4-6، و7-6 (11-9) على البرازيلي بنسو بينا.
أما لابثورن، الفائز مرتين في بطولة الولايات المتحدة المفتوحة، فقد حقق فوزًا واضحًا على دونالد رامدادي بنتيجة 6-2 و6-3. تعتبر هذه الانتصارات دفعة معنوية كبيرة للفرق البريطانية التي تتنافس في البطولة.
على الجانب الآخر من المنافسات، عانت لاعبة الكراسي المتحركة لوسي شوكر من هزيمة ثقيلة على يد بطل غراند سلام الهولندي ذو الـ 23 لقبًا، ديه دي جروت، حيث أنتهت المباراة بنتيجة 6-3 و 6-0. رغم عودتها من جراحة معقدة في الورك والكتف، لا تزال ديه تسعى لتحقيق نتائج أعلى هذا الموسم.
مع انطلاق المنافسات، يواصل ألفي هيويت وغيرهم من اللاعبين البريطانيين تألقهم في بطولة فردي الكراسي المتحركة. النتائج الأولى تعكس الجهد والتفاني الذي يبذلونه، مما يجعل هذه البطولة واحدة من أكثر الفعاليات جذبًا في عالم الرياضة. من المؤكد أن ترقب الجمهور سيكون كبيرًا لرؤية ما ستسفر عنه الجولات القادمة.