أثبتت قبائل قوتها في عالم سباقات الخيل بفوزها بكأس الحكام في جودوود، مسجلة انتصارها الثاني في غضون أسبوع. هذه الانتصارات تأتي في إطار اهتمام متزايد بسباقات الخيل البريطانية.
تحققت فرصة الفوز البالغ 11-2، بقيادة الفارس ديفيد إيجان وتحت إشراف المدرب ريتشارد سبنسر، ما يعد خطوة مثيرة بعد فوزها السابق الذي جاء بتقدير 18-1 يوم الجمعة. هذه النتائج تعكس الاحترافية العالية التي يتمتع بها الفريق.
تم تسمية هذا الخيل باسم "فرانكي يذهب إلى هوليوود"، وهو اسم يعود إلى ثمانينات القرن الماضي، وقد تم اختياره من قبل المالك فيل كننغهام بعد فوز القبائل بالمعاق الدولي في أسكوت قبل أسبوع واحد.
في المنافسة التي أجريت في جودوود، تمكنت القبائل من تحقيق فوز مشرف بفارق بطولتين ونصف عن المتسابق "Strike Red"، الذي حل في المركز الثاني، وتلاه "Jakajaro" في المركز الثالث. هذا الأداء القوي يعزز من سمعة الخيل في سباقات النخبة.
عبّر ديفيد إيجان عن فرحته بعد اجتياز خط النهاية، حيث قال: "لقد كان الفوز أسهل مما توقعنا، لا تستطيع الكثير من الخيول أن تحقق نتائج سريعة كهذه." وهذا يعتبر شهادة على قدرة القبائل على التكيف مع تحديات السباق.
لم يقتصر نجاح المدرب ريتشارد سبنسر على فوز واحد، بل حقق أيضًا نتائج جيدة في السباقات الرابعة والخامسة بمشاركة "Run Boy Run" و"Twilight". وهذا يعكس الاستراتيجية المتكاملة للمدرب في إدارة خيوله.
في وقت سابق من اليوم، أظهر الفارس كولوم رودريغيز مهاراته في قيادة الخيل "Waardah" التي أظهرت تفوقًا في سباق Lillie Langtry Stakes. هذه النتيجة الإيجابية تُعتبر شهادة إضافية على موهبة رودريغيز وتألقه في هذا الحدث.
انطلقت فعاليات هذا الحدث الذي استمر خمسة أيام بفوضى، حيث كان رودريغيز واحدًا من خمسة فرسان تأثروا بهبوط طائرتهم الخاصة في حالات الطوارئ. ورغم هذه البداية الصعبة، أكد على أنهم استعدوا بشكل جيد لليوم: "كان أسبوعنا فوضوياً، لكننا نجحنا في تقديم أفضل أداء في النهاية."
في ختام الحدث، كان أويسين مورفي هو الفارس الرائد بخمس انتصارات، مما يعكس تفوقه في المنافسة والتزامه العالي تجاه مهنته.
تُظهر سباقات الخيل في جودوود مرة أخرى أنها ليست مجرد منافسات بل تمثل تسليط ضوء على مواهب الفروسية والقدرات الاستثنائية للخيول. مع Fوز القبائل وبروز فارسين مثل إيجان ورودريغيز، تستمر الإثارة والإبداع في عالم سباقات الخيل.
